الأوضاع الدينية الحالية في منطقة شينجيانغ

cri 2011-09-07 14:12:44
توجد في منطقة شينجيانغ حاليا سبع ديانات هي: الإسلام، البوذية التبتية، البوذية، الطاوية، البروتستانتية، الكاثوليكية، والأرثوذكسية.

ويشكل الإسلام أكثر هذه الديانات من حيث عدد المعتنقين والقوميات المعتنقة، إذ إن هناك 7 قوميات من أصل 13 قومية عرقية رئيسية بمنطقة شينجيانغ هي قوميات مسلمة، منها الويغور، القازاق، هوي، القيرغيز، الطاجيك، الأوزبك، والتاتار، وبلغ عدد المسلمين 11 مليونا. وباستثناء قومية الطاجيك المعتنقة للشيعية الإسماعيلية، فإن معظم أبناء القوميات الأخرى هم من السنة.

أما البوذية التبتية، فبلغ عدد أتباعها من أبناء قومية منغوليا في منطقة شينجيانغ 170 ألفا، وينتشرون بشكل رئيسي في ولاية باينغولنغ الذاتية الحكم وولاية بورتالا الذاتية الحكم ومحافظة خبوكسار الذاتية الحكم بإقليم تاتشنغ. ومن بين معتنقي البوذية التبتية أيضا أبناء قوميتي شيبوه وداهور.

ويقدر عدد المؤمنين بكل من الديانتين الطاوية والبوذية في شينجيانغ الآن بعدة مئات، وعدد أتباع البروتستانتية 40 ألفا، وعدد أتباع الكاثوليكية أكثر من 4000 معظمهم من أبناء قومية هان المقيمين في أورومتشي وهامي وتشانغجي وشي خه زي وييلي وتاتشنغ. أما الأرثوذكسيون فجميعهم من الروس وينتشرون في ييلي وتاتشنغ وأورومتشي وأماكن أخرى.

وتوجد في شينجيانغ الآن 88 جمعية دينية (مثل جمعيات إسلامية وبوذية ومسيحية على مستويات المنطقة والولايات والمدن ). ويبلغ عدد الأماكن المخصصة للأنشطة الدينية أكثر من 24 ألفا وعدد رجال الدين 26.8 ألفا. فالدين الإسلامي على سبيل المثال، يوجد لديه 23753 مسجدا إضافة إلى 26.5 ألفا من رجال الدين.

وهناك أكثر من 1800 رجل دين يشغلون وظائف مختلفة في مجالس نواب الشعب ومجالس المؤتمر الاستشاري السياسي على مختلف المستويات. منهم واحد يعمل في المجلس الوطني لنواب الشعب وأربعة في المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي، و21 شخصا في مجلس شينجيانغ لنواب الشعب و27 شخصا في مجلس شينجيانغ للمؤتمر الاستشاري السياسي.

وتلتزم الحكومات على مختلف المستويات بمنطقة شينجيانغ بمبدأ "حماية الشرعية، وحظر غير الشرعية، ومكافحة الجرائم"، حيث تحمي كل الأنشطة والاحتفالات الدينية المتفقة مع روح الدستور والقانون والسياسات وتوفر لها الأماكن الماناسبة، ولا تتهاون أبدا حيث تتخذ إجراءات وعقوبات صارمة بحق المخالفات والجرائم التي ترتكب تحت غطاء الدين.

إن سياسة حرية الاعتقاد الديني، التي تنتهجها الحكومة الصينية، تحظى بآلتاييد والدعم الكبيرين من أبناء مختلف القوميات، وأسهمت بدور فعال جدا في الحفاظ على التضامن العرقي والوحدة الوطنية لجمهورية الصين الشعبية وتطورها وتقدمها للأمام على مدى السنوات الـ60 الماضية. وقد أثبتت التجارب والحقائق صوابية هذه السياسة وسلامتها، وستواصل الصين الالتزام بها في المستقبل باعتبارها سياسة وطنية رئيسية لمعالجة القضايا الدينية.