<%@ Language=JavaScript %> "ما شيان يون رجل أعمال مسلم يتابع قضية التعليم القومي"
إذاعة الصين الدولية القسم العربي  
الصفحة الرئيسية   |   أخبار   |   إقتصاد وتجارة   |   منوعات   |   سياحة وثقافة   |   عالم المسلمين   |   تعاون معنا   |   أولمبياد بكين  |  Webcast
"ما شيان يون رجل أعمال مسلم يتابع قضية التعليم القومي"
   2007-08-28 10:07:21    cri
 


ما شيان يون (اليمين)

تقع مقاطعة تشينغهاي في غرب الصين، ويسكن فيها أكثر من مليون مسلم. يرجع سبب ظروفها الاقتصادية السيئة إلى بعدها الجغرافي، فالكثير من الأسر هناك لا تستطيع تدبير المصروفات الجامعية لأولادها بسبب هذه الظروف الاقتصادية الصعبة. في حلقة اليوم، نقدم لكم رجل أعمال مسلم تبرع بأكثر من مليوني يوان صيني خلال السنوات العشر الماضية لمساعدة أكثر من ثلاثمائة طالب فقير لإكمال دراساتهم الجامعية، ألا وهو السيد ما شيان يون رئيس مجلس إدارة مجموعة "رمضان" الصناعية والتجارية في مدينة شينينغ بمقاطعة تشينغهاي.

تقع مجموعة "رمضان" الصناعية والتجارية في مدينة شينينغ حاضرة مقاطعة تشينغهاي. ومنذ عام 1996 حتى الآن، مرت مجموعة"رمضان" بمرحلة تطور بدأت من مؤسسة مدنية صغيرة إلى مجموعة اقتصادية وتجارية تمتكل رأس مال بمائة مليون يوان صيني. رئيس مجلس إدارة المجموعة ما شيان يون مشغول كل يوم، ورغم ذلك لم ينس أن يقدم تبرعاته بنفسه في أغسطس من كل عام للطلاب الفقراء الذين التحقوا بالجامعات لمساعدتهم على تحقيق آمالهم في الدراسة الجامعية. وقال ما شياو يون لمراسلنا إن الدراسة كانت حلما جميلا تملك قلبه، إذ قال:

" منذ نعومة أظفاري، كانت الظروف الاقتصادية في أسرتي صعبة جدا، واضطررت إلى التوقف عن الدراسة عندما كنت في الصف الثالث من المرحلة الابتدائية. ومنذ ذلك الحين، وأنا أحسد كل من أتيحت له فرص الدراسة. الآن، أصبحت غنيا وأعيش حياة سعيدة، وتتملكني الرغبة في مساعدة الطلاب الفقراء."

منذ عام 1996 وحتى الآن، تبرعت مجموعة "رمضان" بأكثر من مليوني يوان صيني لمساعدة أكثر من ثلاثمائة طالب فقير كما قلنا. وتخرج بعض الطلبة من الجامعات ولم تغرهم فرص العمل في المدن الكبرى والحديثة بل عادوا إلى تشينغهاي للمساهمة في بناء موطنهم. قال ما شيان يون إنه خلال مسيرة تطور مجموعة "رمضان"، فإنه يدرك تماما أهمية العلوم بالنسبة للمؤسسة والقومية والوطن:

" بالنسبة لأية دولة أو قومية، يعتبر التعليم عنصرا هاما يدفع تطورها. أرغب في تقديم تبرعاتي أموالي لدعم قضية التعليم لرفع شأن المزيد من الأكفاء المسلمين، لأنهم يستطيعون أن يساهموا في بناء الصين القوية والمزدهرة."

بالإضافة إلى التبرعات المالية للطلبة الفقراء، نظم ما شيان يون أربع مسابقات في تلاوة القرآن الكريم على كأس" رمضان" لاختيار الأكفاء في المجال الديني، وتم تقديم فرص دراسية في الخارج للفائزين لنشر المعلومات الإسلامية بين المسلمين المحليين بعد عودتهم. وقال ما شيان يون:

"أطلب العلم ولو في الصين. أتمنى أن يحافظ كل مسلم على العلوم طول حياته، حتى تصير القوميات المسلمة ممتازة أكثر فأكثر."

وخلال مسيرة تبرعاته الأموال لمساعدة الطلبة الفقراء، اكتشف ما شيان يون أن قيامه شخصيا بذلك لا يرضي طموحاته الكريمة، فدعا بعض رجال الأعمال المسلمين إلى تأسيس صندوق التعليم لقومتي هوي وسالار المسلمتين بمقاطعة تشينغهاي في عام 2004. وخلال السنوات الثلاث الماضية، قدم الصندوق مساعدات مالية لأكثر من مائتي طالب جامعي لإكمال دراساتهم، الأمر الذي أثر تأثيرا واسعا في المجتمع، بل إن الصندوق يحظى باهتمام ودعم المؤسسات من بكين وتياجين. قال السيد قاو مسؤول الصندوق:

" يشارك الخريجون الذين كانوا قد حصلوا على تبرعات في أعمال التعليم التطوعي بشكل إيجابي، انهم يعلمون المواطنين في المناطق الفقيرة فكرة" العلم يغير المصير" ويساعدون الأطفال هناك على بناء هدف الحياة المتمثل في تغيير وجه بلادهم الفقير من خلال جهودهم."

يسكن الطالب توه شنغ هاي في ضاحية مدينة شينينغ والتحق بجامعة الكهرباء شمال شرقي الصين. ودخل أسرته الشهري يقل عن ألف يوان صيني لذلك فإن أسرته لا تستطيع دفع المصروفات الجامعية التي تبلغ سنويا 6000 يوان صيني. وعندما كانت أسرته في حيرة من أمرها. حصلت على مساعدة مالية بلغت 3000 يوان صيني من صندوق التعليم لقومتي هوي وسالار المسلمتين بمقاطعة تشينغهاي. وتأثرت جدا، وقال توه شنغ هاي:

" بعد تخرجي من الجامعة، أتمنى أن أتبرع للآخرين مثل السيد ما شيان يون وغيره من الناس أصحاب القلوب البيضاء، لكي يحصل المزيد من الطلبة على فرصة الدراسة!"

متعلقات ما رأيك ؟
v قائمة البرامج
v موجات البرامج
 
|  link  | اتصل بنا  |