CRI Online
الباب الرابع والعشرون: الموسيقيون
ملحنون

ليو ون جين

ليو ون جين، ملحن مشهور، تخرج من معهد الموسيقى المركزي عام 1961، وشغل على التوالي مناصب رئيس ومفتش عام فرقة الموسيقى القومية المركزية الصينية، ورئيس فرقة الأوبرا والباليه الصينية وغيرها: ويعمل حاليا مرشدا فنيا فى فرقة الأوبرا والباليه الصينية. وبالاضافة الى ذلك، نال عضوية جمعية الموسيقيين الصينيين وتولى منصب نائب مدير لجنة الابداع التابعة للجمعية وعضو دائم فى الجمعية الصينية لحقوق التأليف الموسيقي ونائب رئيس الجمعية الصينية لأوركسترا القومية: وعمل أستاذا فى معهد الموسيقى التابع للجامعة المركزية الكورية الجنوبية فى عام 2001 .

وكان ليو ون جين طالبا ممتازا خلال سنوات الدراسة، وأما أفضل ألحانه فهما ( قصة فى شمال مقاطعة خه نان ) و( خيالات مضيق سان مون ) لكونهما نموذجين ممتازين يجمعان الأرهو والبيانو بشكل جيد. وفى عام 1993 ، اختير لحن (قصة فى شمال مقاطعة خه نان ) كنموذج موسيقي صيني فى القرن الحادى والعشرين: وفى عام 1999 ، أدرج لحن ( خيالات مضيق سان مون ) فى ألبوم نماذج الفن المسرحي والفن السينمائي فى الذكرى الخمسين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية. وحقق ( لحن حر طليق لسور الصين العظيم ) نجاحا كبيرا عندما عزف لأول مرة خلال مهرجان الربيع الموسيقي الدولي فى شانغهاى فى مايو عام 1982 ، وبعد ذلك، حظى هذا اللحن باقبال شديد عند عرضه فى أنحاء البلاد (بما فيها مناطق هونغ كونغ وماكاو وتايوان) وفى العديد من دول أوربا وآسيا وأمريكا.

وكان السيد ليو ون جين قد أبدع أو جدد مئات الألحان الموسيقية بما فيها الكثير من الألحان الصاحبة للرقصات والمسرحيات الراقصة والأفلام والمسلسلات التلفزيونية خلال أكثر من أربعين سنة.

وزار السيد ليو ون جين عشرات الدول فى أوربا وآسيا وأمريكا ومناطق هونغ كونغ وماكاو وتايوان وغيرها عدة مرات تلبية لدعوات من هذه الدول والمناطق. وقاد العديد من الحفلات الموسيقية التى عزفتها فرق الموسيقية الصينية من هونغ كونغ وسنغافورة وتايوان. وأسس ليو ون جين الفرقة الموسيقية الآسيوية مع الملحنين من اليابان وكوريا الجنوبية.

لذلك، منحته وزارة الثقافة الصينية لقب فنان متميز، وحظى بشهادة شرف من مجلس الدولة الصيني وعلاوة حكومية خاصة.

[استماع]: 《لحن حر طليق لسور الصينالعظيم》

قاو وي جه

قاو وي جه، هو ملحن صيني مشهور، تخرج فى معهد الموسيقى بسيتشوان عام 1960 . وشغل على التوالي مناصب عميد كلية التلحين بمعهد الموسيقى بسيتشوان وعميد كلية التلحين بمعهد الموسيقى الصيني وعضو تحرير بمجلة ( الموسيقى الشعبية ). وشكل قاو وي جيا أول فرقة موسيقى حديثة فى الصين وأسماها "جمعية البحوث والابداع للملحنين". ويعمل حاليا أستاذا فى معهد الموسيقى الصيني، وأستاذا زائرا فى جامعة يانبيان الصينية ومعهد الموسيقى التابع لجامعة سنسيناتي الامريكية وعضو تحرير بمجلتي ( الموسيقى الصينية ) و(علوم الموسيقى الصينية ).

وبصفته ملحنا، فقد انتشرت نماذج أعماله فى داخل الصين وخارجها وحظيت بالعديد من الجوائز الصينية والدولية. ومنها على سبل المثال : ألحان روائية ( القصة الماضية فى المروج )، وألحان اوركسترا قومية ( مأدبة ليلية فى قصر شو )، وألحان بيانو ( ليلة الخريف ) وألحان محلية قومية ( الاستماع الى المزمار فى ليلة الربيع فى مدينة لوا يانغ )، وموسيقى جماعية تجمع البيانو والكمان ( الطريق ) وغيرها.

وبصفته أستاذا، اجتهد قاو وي جه فى تدريب واعداد العديد من الاكفاء فى الاوساط الموسيقية خلال أكثر من أربعين سنة بمن فيهم تشيوى شياو سونغ وخه شيون تيان وجيا دا تشيون وتشو شي روي وتانغ تشينغ شي وغيرهم من الملحنين أو المدرسين المشهورين. وكان قاو وي جه قد زار نيوزيلندا وكوريا الجنوبية وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وهولندا والمكسيك ومنطقتي هونغ كونغ وتايوان وغيرها تلبية لدعوات من هذه الدول والمناطق. وحظي بمفاوة بالغة رسميا وشعبيا. وسجلت سيرته الموجزة فى ( معجم الموسيقى الدولية والفنانين الموسيقيين المشهورين ) الذى أصدرته جامعة كامبريج البريطانية وغيره من المعاجم.

[استماع]: 《الاحلام》

فو لين

فولين ، مؤلف وملحن موسيقي، ولد في السابع عشر من يناير عام 1946 في مدينة فوجيان بمقاطعة هيلونغجيانغ شمال شرقي الصين. وتخرج في قسم الموسيقى بمعهد الفنون التابع لجيش التحرير الشعبي الصيني، وكان قد عمل عازفا بفرقة الغناء والرقص التابعة للقوات البحرية ونائب المدير والمشرف الفني بهذه الفرقة، وهو عضو فى جمعية الموسيقيين الصينية ونائب رئيس لجنة التطوير بهذه الجمعية ونائب رئيس جمعية الموسيقى الخفيفة الصينية.

وأبدع السيد فو لين الذي ظل يزاول العمل الفني قرابة أربعين عاما كثيرا من الأغاني المحبوبة مثل أغاني " الشمس أكثر حمرة، والرئيس ماو هو الأعزّ" و" قبلة من الأم" و"البوق الصغير" و" أنا الصغير" و"الحنين الى البيت القديم" و"اللقاء في عام التنين" و"الكل هو الحب" و" الثلج في الموطن" و" بنات لولان" و" التقدم خطوة خطوة" و"أغنية الجزر" و" السماء زرقاء، والبحر أزرق" و" الحنين الى الموطن" وغيرها من أكثر من ألف أغنية.

ولكنه لم يفضل أية أغنية من أغانيه على الأخريات، ويقول بتواضع إن الأغاني التي يقبلها الناس ويحبون الاستماع اليها هي الأغاني التي ترضينه. ولكن بعض الأغاني القريبة الى نفسه لام تشتهر في بعض الأحيان، وبهذا الخصوص يقول مبتسما:

"لقد تعوّدت على ذلك. وألفت آلاف الأغاني في هذه السنوات، وتحدث مثل هذه الحالات دائما، وما دمت أفضل العمل الفني، فعلي أن أتعود على مثل هذه النتائج."

كما ألّف ولحّن السيد فو لين كثيرا من الأعمال للأفلام والمسلسلات التلفزيونية. مثلا أبدع مائة عمل موسيقي مثل "مدّ البحر وجزره" و" رقّة العاطفة" و" أه، كونلون" و" تشو ده" و" ليو شياو تشي" و" التقلّبات في عام 1898" و"الابن والوالد والسيارة القديمة" و"ثلاثة أبطال ونصف" و"ليو خو لان".

وكان من أعضاء هيئة التحكيم في مسابقة المطربين الشباب بتلفزيون الصين المركزي وعضو هيئة التحكيم بدائرة الدعاية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني لتقييم المسرحيات والمسلسلات التلفزيونية والكتب والمقالات والأغاني وعضو هيئة التحكيم في المسابقات الموسيقية بقناة MTV الموسيقية وعمل عضوا بهيئة التحكيم في مسابقات موسيقية دولية كممثل عن وزارة الثقافة الصينية وأسس مجلة " عالم عشّاق الأغاني" وتولى رئاسة تحريرها.

وحاليا أصبح الإبداع جزءا من أعمال السيد فو لين، وبات منهمكا في بحث النظريات الموسيقية وإعداد المزيد من الشباب العاملين في الحقل الموسيقي.

أقام السيد فو لين حفلات موسيقية فردية بهاربين وشيآن في عام 1986 و1987 على التوالي. وفي عام 2001 أقامت أسرة برنامج " الموضة للموسيقى والرسوم" بتلفزيون الصين المركزي حفلة خاصة لتقديم أعمال السيد فو لين.

[استماع]: 《بوق الحلزون الصغير》

وانغ لوه بين

وانغ لوه بين (1913-1996)، ناشر صيني مشهور للأغاني القومية فى غرب الصين، ويسمى ملك الأغاني المعاصرة فى الصين.

ولد وانغ لوه بين فى يناير عام 1913 ببكين. وفى عام 1919 الذى صادف عام "حركة الثقافة الجديدة " وكان درس فى المدرسة الابتدائية، وبدأ يتعرف على بعض الألحان الغربية واليابانية. وفى عام 1931 ، التحق بقسم الفنون التابع لمدرسة المعلمين ببكين، وتعلم الموسيقى الصوتية والغزف على البيانو.

وفى عام 1937 ، شارك وانغ لوه بين فى فرقة الخدمة لميدان الحرب شمال غربي الصين، وخلال تلك الفترة، ألف وانغ لوه بين ( أغنية غسل الملابس ) و( ألناء الموطن يذهبون الى ميدان الحرب) و( أصوات الأغاني تتعالى فى معبر فونغ لينغ ) وغيرها. وفى ربيع عام 1938 ، أرسل وانغ لوه بين الى منطقة شينجيانغ لمواصلة أعماله حسب أوامر هيئة الفرقة القيادية العليا. وعرف العديد من الأغاني القومية فى غرب الصين، وتأثر بتلك الألحان المؤثرة والجميلة. و أكمل وانغ لوه بين جمع وترتيب اول أغنية لأبناء قومية الويغور بعنوان ( أغنية قائد عربة الخيل) ، وذلك يعتبر نقطة تحول فى مسيرته الموسيقية.

وبعد ذلك، جمع ورتب العديد من الأغاني القومية الجميلة والقيمة من خلال جهوده ومثابرته، مثل ( إرفعي حجابك ) و( أغنية الشباب ) و( ظهور نصف القمر ) و(عمود الدخان من المطبخ عند غروب الشمس ) وغيرها.

وعلى أساس جمع وترتيب الأغاني القومية، جدد وانغ لوه بين تلحين وبعض الأغاني القومية أيضا. كان أبرز ( فى ذلك المكان البعيد )، وظلت هذه الأغنية شائعة فى أنحاء البلاد على مدى عشرات السنين.

[استماع]: 《أغنية الشباب》

لي تشن بانغ

لي تشن بانغ(1916-1997)، هو ملحن صيني مشهور فى مجال موسيقى الأفلام، وملحن من الدرجة الأولى على المستوى الوطني أيضا.

وهو من قومية مان، وولد ببكين فى مايو عام 1916 .

أصبح لي تشن بانغ على التوالي عضوا فى جمعية الموسيقيين الصينيين، و جمعية السينمائيين الصينيين ونائب رئيس الجمعية الصينية موسيقى الأفلام السينمائية وعضوا فى المجلس الوطني الثامن للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني.

وفي يناير عام 1939 ، سافر لي تشن بانغ الى اليابان للدراسة. وفى العاصمة اليابانية طوكيو، درس فى الفصل التحضيري فى كلية التلحين بالمعهد الموسيقي الأعلى فى اليابان، وأكمل لي تشن بانغ كافة المواد الدراسية فى الفصل التحضيري خلال أقل من نصف سنة مما جعله طالبا جامعيا نظاميا فى كلية التلحين.

وفى عام 1943 ، عاد لي تشن بانغ الى الصين، وعمل على التوالي مدرسا للموسيقى فى مدرسة البنات ببكين ومدرسة هوي تشونغ البنات. وبعد انتصار حرب مقاومة اليابان، شكل أوركسترا سيمفونية مكونة من أكثر من خمسين شخصا يعملون فى أوقات الفراغ.

وكان لي تشن بانغ قد جدد تلحين مقطوعة موسيقية صينية قديمة بعنوان ( الأغنية الحزينة) وصولها الى موسيقى أوركسترا، وهى أول مقطوعة يلحنها لي تشن بانغ لعرض مفتوح.

وفى يونيو عام 1949 ، عمل لي تشن بانغ ملحنا متخصصا فى أوركسترا موسيقى الأفلام السينمائية فى الصين، وبدأ مسيرته فى الأوساط السينمائية.

وفى إبريل عام 1955 ، عمل ملحنا فى أستوديو تشانغ تشون للأفلام مستهلا مرحلة جديدة من مسيرة الابداع. ولحن أكثر من مائة أغنية أفلام سينمائية خلال 30 سنة، وتتمتع أعماله بالمزايا القومية القوية وروح الحياة الواقعية مشكلة أسلوبا فنيا خاصا، مثل أغاني لحنها فى أفلام ( خمس أزهار ذهبية ) و( ليو سان جيا ) و(ضيف يأتى من الجبل الثلجي ) و(فتاة جينغ بو ) وغيرها.

وخلال عشرات من السنين، لحن نماذج متميزة للأفلام الروائية التالية: ( دونغ تسون روي ) و(زهرة ما لان تتفتح ) و( الأزهار الجميلة والقمر المستدير) و(الزهور الزاهية الخمس) و(جين يو جي ) و( داجي وأبوها ) و( ليو سان جيا ) و(ضيف يأتى من الجبل الثلجي ) و( فتاة جينغ بو ) و( عملاق لا يقهر ) و( الحيد البحري) و( جي هونغ تشانغ ) وغيرها.

[استماع]: 《لماذا تحمر الازهار هكذا؟》

تشانغ لي

ولد المؤلف الموسيقي الصيني المشهور تشانغ لي فى ال17 من أكتوبر فى عام 1932 فى مدينة دا ليان بمقاطعة لياو نينغ شمال الصين.

ودرس فى المدرسة الأولى فى مدينة دا ليان فى عام 1945 ، والتحق بكلية المسرحيات بالمعهد الفني فى مقاطعة شان دونغ وكان اختصاصه الآداب فى عام 1948 ، وبعد التخرج منه، عمل مؤلفا أدبيا فى المعهد فى عام 1950 ، وفى عام 1955 ، عمل مدرسا فى كلية اللغة الصينية بجامعة المعلمين ببكين، وفى عام 1957 ، عمل مؤلفا فى مكتب التأليف التابع لدار الأوبرا والمسرحية الراقصة فى مقاطعة جي لين، وبعد ذلك، شغل مؤلفا مسرحيا على المرتبة الاولى الوطنية فى مكتب التأليف التابع للفرقة الموسيقية القومية المركزية الصينية فى عام 1970 .

وإن تشانغ لي قد ألف العديد من الأعمال المشهورة والشائعة خلال حياته للتأليف على مدى أكثر من خمسين سنة، مثل أغاني ( ظلال سور من القصب والأعواد ) و( الأيام المرة والحلوة ) و( الأرياح القوية فى آسيا ) و( أنا ووطني ) و( شخص لم أره منذ وقت طويل ) و( لا يسير جبل بينما تسير المياه ) وغيرها.

وإن تشانغ لي له موهبة ممتازة، ولكن نجاحه جاء فى قوت متأخر، لأن مسيرته الفنية لا تؤاتيها الريح كل مرة. وفى الستينات من القرن الماضي، وكانت باكورة أعماله لا تحظي باعتراف بعض العلماء المشهورين القدماء، ولكنه لم يخمد همته أبدا، بل بذل أقصى جهوده فى الدراسة والتأليف، وبهذا أقترب من نجاحه تدريجيا حتى يحظى أعماله باقبال المستمعين الشديد. وإن كلمات أغاني من تأليف تشانغ لي تتمتع بفكر جديدة وحيوية مما يجعل المستمعين يجدون كل شئ فيها ناضرا وجديدا.

وفى الوقت راهن، لا يزال مزدهما ونشيطا فى أعمال التأليف والأنشطة المختلفة المعنيةبالتأليف رغم أنه كبير فى السن.

[استماع]: 《أنا ووطني》

تيان هان

تيان هان، يعتبر الرجل مؤسسا للحركة المسرحية الصينية و من الرواد الذين دعوا الى اصلاح الأوبرا الصينية. ولم يؤلف مسرحيات واوبرات فحسب، بل ألف سيناريوهات وأشعارا وأغاني مصاحبة للأفلام. لذلك، يعتبر تيان هان مسرحيا وشاعرا شهيرا.

ولد تيان هان فى عائلة فلاحية فى الثاني عشر من مارس عام 1898 فى مدينة تشانغشا بمقاطعة هونان. وبدأ المشاركة بنشاط فى الحركة الثقافية الجديدة لمقاومة الامبريالية والاقطاعية اعتبارا من "حركة الرابع من مايو" عام 1919 . ولعبت "جمعية جنوب الوطن" التى أسسها تيان هان فى عشرينات من القرن الماضي دورا مهما فى التاريخ الفني المعاصر الصيني. وبعد انضمامه الى الحزب الشيوعي الصيني فى عام 1932 ، اقترب من قمة الابداع الثانية بالنسبة اليه، لم يبدع العديد من المسرحيات فحسب، بل ابدع سيناريوهات ( ثلاث نساء عصريات ) و( نور الأمومة ) و(أبناء العواصف) وغيرها من السيناريوهات السينمائية، وبالاضافة الى ذلك، ألف تيان هان كلمات الأغاني الحماسية والشائعة للكثير من المسرحيات والأفلام بما فيها (مارش المتطوعين) و( أنشودة التخرج ) وغيرهما، ويحظى نشيد (مارش المتطوعين ) الذى اختير كنشيد وطني بعد تأسيس الصين الجديدة بحب واسع من جميع الصينيين وحيث ساهم منذ حرب مقاومة الغزاة اليابانيين على تشجيع المواطنين لتكريس حياتهم دفاعا عن الوطن، وتقول كلماتها : "انهضوا، يا من ترفضون أن تكونوا عبيدا ! / من دمنا .. ولحمنا .. نبني لنا / سورا عظيما جديدا ! / الأمة الصينية اليوم / تواجه الخطر الأكبر، / من كل صدر يتعالى / زئير غاضب. / انهضوا .. انهضوا .. انهضوا ! / يا ملايين الشعب بقلب واحد ! / مدافع العدو لا نهابها .. تقدموا ! / مدافع العدو لا نهابها .. تقدموا ! / تقدموا .. تقدموا .. تقدموا !

وبعد تأسيس جمهورية الشعب الصينية، واصل تيان هان أعمال التأليف فى مراكزه القيادية. وأشادت مسرحية (قوان هان تشينغ) التى أبدعها تيان هان بشجاعة رجل أزال الخوف عن السيدة دو أ.

وأظهرت احصاءات أن تيان هان قد أبدع أكثر من 60 مسرحية عادية و20 مسرحية أوبرا وبضعة عشر سيناريو سينمائي وأكثر من تسعمائة قصيدة قديمة وحديثة، اضافة الى العديد من كلمات الأغاني والقصص والروايات وغيرها من النماذج الفنية والمترجمة. وجدير بالذكر أن (مجموعة مؤلفات تيان هان( غير الكاملة) ) تتكون من 16 مجلدا. ولا يمكن انكار ما حققه تيان هان فى مجالات المسرحيات والأشعار والأغاني فى الصين، وسيظل اسمه محفورا فى تاريخ الأوبرا والأشعار والأغاني الصينية الحديثة الى الأبد.

[استماع]: 《مارش المتطوعين》

شيوى بي دونغ

المؤلف الموسيقي الصيني المشهور ،شيوى بي دونغ.

ولد شيوى بي دونغ فى الأول من يناير فى عام 1954 فى مدينة دا ليان مقاطعة لياو نينغ. وعمل عازفا أولا على فيولونسيل وقائدا موسيقيا ومؤلفا فى فرقة الغناء والرقص التابع لمنطقة فو تشو العسكرية جنوب الصين اعتبارا من عام 1970 . والتحق بكلية التلحين بالمعهد الموسيقي المركزي الصيني فى عام 1976 . وفى عام 1985 ، عمل ملحنا وقائدا موسيقيا فى دار الأوبرا الصينية. وإنه ملحن على المرتبة الأولى الوطنية، ونائب رئيس الجمعية الصينية للموسيقى الخفيفة. وانتخب مرتين ضمن أبرز الملحين العشرة الصينيين فى عام 1992 وعام 1996، ونال جائزة الاسهام للملحنين الصينيين خلال عشرين سنة وجائزة الاسهام فى أوساط الموسيقى الحديثة الصينية فى عام 1996 .

وكان شيوى بي دونغ قد أبدع العديد من الأعمال الموسيقية بما فيها : أوبرا ( عواطف الجنرال ) و مسرحية راقصة ( زهور العناب ) وفيلم ( شباب الروك ) والسلسلة التلفزيونية الثلاثية ( سياج البامبو والنساء والكلب ) واغاني ( مسقط رأسي الذى أحبه حبا حارا ) و( ظلال سور من القصب والاعواد ) و( الأيام المرة والحلوة ) و( علينا ألا نعيش هكذا ) و( المصير ليس رافعة بئر ) و( ألحان مسقط الرأس وعواطفه ) و( أحب الامة الصينية ) و( تحظي الصين بالآمال دائما ) و( من يحصل على قلوب الشعب، يحظى بالدنيا ) وغيرها.

[استماع]: 《الاراضي مملوءة بالاغاني》

تشياو يوى

تشياو يوى، هو المؤلف الموسيقي الصيني المشهور. وكان اسمه السابق تشينغ باو، ويعتبر عالما وباحثا فى أوساط التأليف الموسيقي الصينية.

ولد تشياو يوى فى عام 1927 فى مدينة جي نينغ مقاطعة شان دونغ، والتحق بالمعهد الفني التابع لجامعة الشمال الصينية فى عام 1946 .

وبعد تأسيس جمهورية الصين الشعبية فى عام 1949 ، عمل مؤلفا فى المعهد المسرحي المركزي الصيني والرابطة الصينية للكتاب المسرحيين ومكتب التأليف المسرحي التابع لوزارة الثقافة الصينية.

وبعد عام 1977 ، عمل على التوالي نائب رئيس ورئيسا لمعهد الأوبرا والمسرحيات الراقصة الصيني، وعضوا فى الرابطة الصينية للكتاب المسرحيين ورئيسا للجمعية الصينية للموسيقى والآداب وعضوا فى المركز الصيني لتبادل الثقافات الدولية ، وكان عضوا المجلس الوطني الثامن للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني.

وفى الخمسينات من القرن الماضي، ألف تشياو يوى العديد من الأعمال المشهورة والشائعة مثل سيناريو ( ليو سان جيه) و سيناريو ( الطفل الأحمر)، وكلمات أغاني ( وطني) و( أغنية الفوانيا) و( مقاطعة شانشي تتمتع بملامح جميلة ) و( لنجذف المجذافين ) وغيرها. وفى الثمانينات من القرن الماضي، ألف تشياو يوى كثيرا من كلمات الأغاني للتعبير عن أماني الشعب الصيني بعد تنفيذ سياسة الاصلاح والانفتاح مثل أغاني ( الورود فى قلبي ) و( ليلة لا تنسى ) و( الشوق ) و( الآلهة فى جبل وو شان ) و( الشفق يحمر ) و( أحب الأمة الصينية ) و( أنشودة الوطن ) وغيرها.

وكان الأعمال الرئيسية من أعمال تشياو يوى هى : ( وطني ) و ( مقاطعة شانشي تتمتع بملامح جميلة ) و( لنجذف المجذافين ) و( الورود فى قلبي ) و( ليلة لا تنسى ) و(أحب الأمة الصينية ) وغيرها.

[استماع]: 《أحب الصين》

نيه أر

الملحن الصيني الشهير ، نيه أر .

ولد نيه أر فى ال14 من فبراير عام 1912 فى مدينة كون مينغ بمقاطعة يوننان. وفى عام 1918 ، بدأ مراحل تعليمه فى المدرسة الابتدائية التابعة لجامعة المعلمين فى كون مينغ، وكان طالبا ممتازا محبا الموسيقى حبا جما، لذا درب نيه أر على المزمار والرباب هوتشين وعود ثلاثي الوتر وغيرها من الآلات الموسيقية القومية الصينية. وفى عام 1925 ، أثرت العديد من الكتب والمجلات الحديثة و ( النشيد الأممي) وغيره من الأغاني الثورية أثرت عليه تأثيرا عميقا ، وكان طالبا فى المدرسة المتوسطة الاتحادية الأولى فى مقاطعة يوننان. وفى عام 1927 ، التحق بجامعة المعلمين الأولى فى يوننان، وأسس جمعية موسيقية مع أصدقائه وشارك فى بعض الأحيان فى أنشطة موسيقية ومسرحية داخل الجامعة وخارجها، وبدأ يتدرب على الكمان والبيانو.

وفى إبريل عام 1932 ، تعرف نيه أر على المؤلف المسرحي اليساري والشاعر الصيني تيان هان، بدأ هكذا الاتصال بالأوساط الفنية اليسارية. وأثر التعاون والصداقة بينه وبين تيان هان تأثيرا هاما على نتائج نيه أر الفنية. وسافر نيه أر الى بكين فى أغسطس عام 1932، وشارك فى العروض التى أقامها اتحادا المسرحيين والموسيقيين اليساريين ببكين وأعمال البناء والتنظيم فى الأتحادين، وعاد الى شانغهاى فى نوفمبر من العام نفسه.

وفى عام 1933 ، أبدع نيه أر أول مجموعة من الأعمال بما فيها ( أغنية فتح المنجم ) و( أغنية بيع الصحف ) وغيرهما. وفى إبريل عام 1934 ، كان مسؤولا عن القسم الموسيقى بشركة إي إم أي (EMI) للألبومات الموسيقية، وشارك فى تسجيل أغاني ( الطليعة ) و( أنشودة التخرج ) و( النساء الحديثات ) و( أغنية عمال الميناء ) و( أغنية التقدم ) وغيرها فى نفس العام. وفى عام 1935 ، ألف ( أغنيات الآنسة مي ) و( المواساة ) و( الريفية خارج سور الصين العظيم ) و( نشيد الدفاع الذاتي ) و ( مارش المتطوعين ) الذى اختير كنشيد وطني بعد تأسيس الصين الجديدة.

[استماع]:《مارش المتطوعين》

ليو تيان هوا

ليو تيان هوا، ملحن ومتخصص مشهور فى المجال، كما يعتبر عالما وباحثا فى الموسيقى القومية الصينية.

ولد ليو تيان هوا عام 1895 فى أسرة عادية مثقفة فى محافظة جيانغ ين فى مقاطعة جيانغ سو جنوب الصين. و عندما كان طالبا فى المرحلة المتوسطة، بدأ يدرب على آلات موسيقية نحاسية غربية فى وقت الفراغ. وفى عام 1912 ، شارك فى جوقة موسيقية مهنية فى شانغهاى، ودرس فيها المعارف الموسيقية والبيانو والكمان وآلات نفخية نحاسية. وفى عام 1914 ، عاد الى موطنه، وعمل مدرسا للموسيقى فى مدرسة متوسطة.

وفى عام 1915 ، أكمل ليو تيان هوا أول أعماله بعنوان ( غناء المريض ) على آلة الأرهو وكان حزينا لوفاة أبيه فى ذلك العام، وعبر ليو تيان هوا فى لحنه هذا عن مشاعر الغضب تجاه عدم المساواة فى المجتمع وهو ما أعتبر بداية مسيرته الموسيقية فى ذلك العام أيضا.

وزار ليو تيان هوا العديد من الفنانين الشعبيين من أجل التعرف جيدا على الموسيقى التقليدية الصينية، وعقد العزم على اصلاح الموسيقى القومية، وكان هدفه الأول هو اصلاح وتطوير آلة الآرهو المعروفة لدى الجماهير، لذا لحن ليو تيان هوا مجموعة من الألحان على هذه الآلة وعزفها على المسرح، وخصصت معاهد موسيقية رفيعة المستوى مواد حول الآرهو.

وخلال السنوات العشر من عام 1922 الى عام 1932 ، عمل ليو تيان هوا استاذا للموسيقى فى جامعة بكين المشهورة مركزا معظم اهتمام على التدريس والتدريب لآلات الآرهو والبيبا والكمان ، حيث أبدع معظم أعماله خلال هذه الفترة. ولم تعبر أعماله عن الحزن والقلق فحسب، بل كان معبرة أيضا عن الحب للطبيعة والشوق الى الموطن والأشخاص، وورث ليو تيان هوا أساليب التلحين التقليدية القومية ، ومن جهة اخرى، استفاد كثيرا من الأساليب الغربية أيضا، بحيث شق طريقا جديدا لتطوير الموسيقى القومية الصينية.

وبدأ ليو تيان هوا حبة للموسيقى والبحث فيها وهو فى ال17 من عمره، وعمل مدرسا للموسيقى فى مدارس ابتدائية ومتوسطة، وأكتسب تجارب تربوية وافرة، كما وضع أساسا لتشكيل الآلية التربوية للموسيقى القومية.

رحل ليو تيان هوا فى ال8 من يونيو عام 1932، وهو فى ال38 من عمره.

ومن نماذج أعماله ألحان على الآرهو وهى : ( غناء المريض ) و( أغنية الحزن ) و( أغنية الجزينة) و( الليلة الجميلة ) و( كلام الطيور فى جبل خال ) وغيرها.

[استماع]: 《الليلة الجيدة》


1 2 3 4