استجابت الساق واليد اليمنيان لأرئيل شارون رئيس الوزراء الإسرائيلي أمس الاثنين (9 يناير) بتحركاتهما للمثيرات التي قام بها الأطباء في مستشفى هداسا، وذلك بعد تخفيض المستشفى كمية التخدير له.
وقال رئيس المستشفى شلومو مور يوسف بعد ظهر أمس إن شارون كان قد قام بتحريك يده اليمنى وساقه اليمنى بصورة خفيفة استجابة لاختبارات المثيرات التي يمكن للعاديين أن يحسوا بها بألم، إضافة إلى ارتفاع طفيف في ضغط دم شارون بفعل هذه المثيرات، الأمر الذي يعد عرضا إيجابيا أيضا.
وفي الوقت نفسه، قال رئيس فرقة علاج شارون إن عملية عودة شارون من غيبوبته ستكون طويلة جدا، ولا يمكن تقييم حجم الضرر الذي تعرض له دماغ شارون في التفكير والمعرفة، كما أنه سيظل في موقف حرج قبل استعادة وعيه.