![]( /mmsource/images/2006/12/24/1224yi.jpg)
أجاز مجلس الامن الدولي أمس السبت (23 ديسمبر) قرارا بفرض عقوبات على ايران، وبخصوص هذا الأمر، أعرب مسؤولون رفيعو المستوى ببعض الدول والمنظمات الدولية عن تأييدهم لهذا القرار، وأكدوا أيضا أهمية حل القضية النووية الايرانية عبر الحوار.
هذا وأكد مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستطبق ما يتعلق بأعمال الوكالة في قرار مجلس الأمن الدولي، مشيرا إلى أن ايجاد حل نهائي لهذه القضية يعتمد أساسا على المفاوضات والتفاهم.
وأشار وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست - بلازي إلى أن هدف المجتمع الدولي المستقبلي ما زال يتمثل في اقناع ايران بتنفيذ واجباتها الدولية، مؤكدا أن فرنسا ستواصل التمسك بحل هذه القضية عبر الحوار.
وقال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إنه من الضروري أن تنفذ ايران قرار الأمم المتحدة لتمهيد الطريق لاستئناف المفاوضات.
وفي هذا الصدد، قال وكيل وزارة الخارجية الامريكية للشئون السياسية نيكولاس بيرنز إن بلاده تأمل في أن يمهد هذا القرار الطريق لفرض الدول المعنية بما فيها روسيا عقوبات قاسية على ايران، مضيفا ان هذا القرار ليس كافيا، ويأمل الجانب الأمريكي في أن يتخذ المجتمع الدولي المزيد من الاجراءات.