دعت الكويت أمس الاحد (14 يناير) الى افساح المجال امام الحلول السياسية في معالجة البرنامج النووي الايراني محذرة في الوقت ذاته من عواقب اي اجراء عسكري ضد ايران.
وقال رئيس مجلس الامة الكويتي جاسم الخرافي أمس للصحفيين في مجلس الامة ان التدخل غير الدبلوماسي ليس في صالح استقرار وضع العالم مؤكدا ان الحوار والتوجه السياسي هما الطريقة المثلى لمعالجة موضوع المفاعل النووي الايراني وليس عبر العمليات الحربية، مضيفا ان المنطقة " لا تتحمل النتائج الوخيمة " في حال عدم التوصل الى حلول سياسية محذرا من اي "اجراءات غير سياسية قد تؤدي الى ردود فعل سلبية ليس على من يقوم بهذا العمل بل على المنطقة بأسرها."
وفي رده على سؤال حول الاجراءات التي يمكن ان تتخذها الكويت في حال توجيه ضربة عسكرية لايران قال الخرافي ان الكويت "دولة لها سيادتها ووجهة نظرها" مؤكدا ان موقفها سيكون من منطلق "مصلحة الكويت واستقرارها بالدرجة الاولى".