<%@ Language=JavaScript %> المرأة الفلسطينية تواجه الحياة الصعبة بالتفاؤل
إذاعة الصين الدولية القسم العربي  
الصفحة الرئيسية   |   أخبار   |   إقتصاد وتجارة   |   منوعات   |   سياحة وثقافة   |   عالم المسلمين   |   تعاون معنا   |   أولمبياد بكين  |  Webcast
المرأة الفلسطينية تواجه الحياة الصعبة بالتفاؤل
   2007-03-08 16:14:04    cri
 

الثامن من مارس هو يوم المرأة العالمي حيث تحتفل النساء في كل أنحاء العالم بهذا اليوم. المرأة الفلسطينية تحتفل بهذا اليوم أيضا رغم أنها تعيش في ظروف صعبة بسبب وطأة الاحتلال الإسرائيلي والعقوبات الاقتصادية التي تفرضها بعض الدول الغربية على فلسطين.

كل يوم يصطف كثير من الفلسطينيين بمن فيهم النساء والأطفال في طابور طويل أمام مركز تفتيش إسرائيلي انتظارا للسماح لهم بالمرور. بسبب طول مدة الانتظار التي تزيد أحيانا على عشرات الدقائق وربما بضع ساعات أضطرت بعض الحوامل الفلسطينيات إلى الولادة في المركز وتدهورت حالات بعض المرضي. بشأن ذلك قالت السيدة شاثا عودي الموظفة بمركز الاستشارة والمساعدة القانونية للنساء الفلسطينيات:

على مدى أربع سنوات ابتداءا من عام 2002 أضطرت 69 سيدة فلسطينية إلى الوضع في مركز التفتيش الإسرائيلي وهذا الوضع السيئ والظروف الصعبة تسببت في موت 36 مولودا أو حالات الإجهاض بل النزف بشدة لبعض النفساء.

وأضافت السيدة شاثا:

بالإضافة إلى عمليات التفتيش الإسرائيلية تواجه الفلسطينيات أخطارا أخرى. فقد شنت القوات الإسرائيلية في مدينة نابلس قبل أيام عمليات عسكرية وكانت النساء والأطفال هناك أشد المتضررين منها. بشأن ذلك قال مواطن اسمه رائد لمراسلنا:

أغلقت القوات الإسرائيلية على العوائل بيوتهم وغرفهم دون أكل وشرب لمدة يومين وأحيانا لثلاثة أيام. مما نشر الرغب والهلع في قلوب الأطفال والنساء.

قالت السيدة شاثا لمراسلنا إن الفلسطينيات أصبحن في حيرة حيث يتحملن الآن الأعباء العائلية لأن كثيرا من الرجال الفلسطينيين قد قتلوا أو اعتقلوا خلال فترة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

الحياة الصعبة لم تجعل حياتهن تفتر أو تضعف بل بالعكس فالمرأة الفلسطينية تواجه الحياة بتفاؤل وتقدح ذهنها لتوفير أساليب الحياة للأسرة.

هناك مدرسة خاصة لإعداد وتدريب الكوادر الخاصة بمدينة هبرون بالضفة الغربية لنهر الأردن. معلمة الكمبيوتر زهور زيتون تكتب على السبورة وهي تشرح لعشر بنات فلسطينيات.

مدير المدرسة ياسر خطيب قال لمراسلنا:

كان عدد التلميذات في المدرسة قبل عشرين عاما يمثل 20% فقط أما الآن فيمثل 80%. في الواقع تقبل المدرسة كل شهر 20 إلى 30 من المتدربات اللواتي يتعلمن الكمبيوتر أو تجميل الشعر أو الحسابات.

أضاف ياسر خطيب قائلا إن الفلسطينيات يلعبن دورا متزايد الأهمية في الحياة الإجتماعية.

المرأة الفلسطينية تعمل في مجالات كثيرة مثل الجامعة والمنظمات الاجتماعية.

كما أنها تسعى نحو الحياة المتنوعة. بشأن هذا قالت رولا شعراوى رئيسة أحد الأندية الرياضية:

تأتي إلى النادي كل شهر بعض النساء الفلسطينيات لممارسة التمرينات الرياضية رغم ظروفهن الصعبة وبعضهن يأتين من أجل الاسترخاء والتسلية.

متعلقات ما رأيك ؟
v قائمة البرامج
v موجات البرامج
 
|  link  | اتصل بنا  |