قال أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى إن الكل يتطلع إلى القمة التي ستعقد نهاية الشهر الحالي في الرياض ونتائجها في هذه اللحظة الفارقة في تاريخ المنطقة خاصة في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة سواء بالنسبة للمشاكل السياسية او التنمية او الموضوعات النووية او غيرها ولذلك فان الاعداد والتشاور والنقاش حول كل هذه النقاط سيكون مهما ومؤثرا وربما فاصلا أيضا.
وأكد موسى في مؤتمر صحفي عقب مباحثاته مع وزير الخارجية الأردني عبد الاله الخطيب أمس الثلاثاء (20 مارس) في مبنى وزارة الخارجية الأردنية أن الطلب الاسرائيلي حول إدخال تعديلات على مبادرة السلام العربية غير مقبول شكلا قبل الدخول الى المضمون لانه منذ ان صدرت المبادرة في بيروت عام 2002 لم نجد من اسرائيل الا رفضا او تجاهلا ولم تستثمر هذه الفترة الطويلة منذ عام 2002 حتى الان في ان تقدم عرضا اخر او عرضا مقابلا او نقاشا لأي نقاط في المبادرة.
وفيما يتعلق بالموقف من حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية، قال موسى إنه لا يوجد رفض دولي لهذه الحكومة ولكن يوجد رفض من اسرائيل وهناك بعض الدبلوماسيات التي تتبع الخط الاسرائيلي وتحاول مثل ذلك ولكن بالعكس هناك قبول دولي متصاعد للتعامل مع حكومة الوحدة الوطنية، مشيرا إلى ترحيبه بحكومة الوحدة الوطنية، ومشددا على العمل على رفع الحصار الان.