توالت ردود فعل منددة بالتفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا أمس الأربعاء (11 إبريل) في العاصمة الجزائرية الجزائر.

وفي هذا الصدد، قال أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون إن هذا الحادث المأساوي جزء من سلسلة الهجمات الإرهابية الأخيرة بالجزائر، ويؤكد مرة أخرى ضرورة التكاتف الدولي في مكافحة الإرهاب.

ووصف أمين عام جامعة الدول العربية مثل هذه الأعمال بأنها "إرهابية".

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية شون مكورماك أن الولايات المتحدة تدعم الحكومة الجزائرية لخوض معركة مع المتطرفين الذين يمارسون الأنشطة الإرهابية.

وذكر الاتحاد الأوروبي أن الهجمات بالتفجيرات أعمال همجية للغاية ولن تحقق أهدافها، وأن الاتحاد الأوروبي يدعم الحكومة الجزائرية لمكافحة الإرهاب بناء على قواعد احترام القانون وحقوق الإنسان.

وقال الرئيس الفرنسي جاك شيراك في رسالة بعث بها إلى نظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إن مواقف فرنسا والجزائر من قضية مكافحة الإرهاب الدولية واحدة، وإن فرنسا تستنكر بشدة هذا الهجوم الإرهابي.