<%@ Language=JavaScript %> ما هو تأثير انتخابات حزب العمل الإسرائيلي على الوضع السياسي الإسرائيلي
إذاعة الصين الدولية القسم العربي  
الصفحة الرئيسية   |   أخبار   |   إقتصاد وتجارة   |   منوعات   |   سياحة وثقافة   |   عالم المسلمين   |   تعاون معنا   |   أولمبياد بكين  |  Webcast
ما هو تأثير انتخابات حزب العمل الإسرائيلي على الوضع السياسي الإسرائيلي
   2007-05-29 19:55:05    cri
 

أجرى حزب العمل الإسرائيلي أمس الاثنين (28 مايو) انتخابات لاختيار رئيس جديد للحزب، ويعد رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك والمدير السابق لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشين بيت) عامي أيالون ورئيس حزب العمل الحالي عمير بيريتس وهو وزير الدفاع الإسرائيلي أيضا يعدون المرشحين الرئيسيين في الانتخابات. وأثارت هذه الانتخابات اهتماما واسعا في المجتمع، وذلك لأن حزب العمل هو ثاني أكبر حزب في الحكومة الائتلافية برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي إيهود أولمرت، أما باراك وأيالون، فكل منهما يعارض أولمرت، لذلك، سيكون لنتائج الانتخابات تأثير مباشر على مستقبل حكومة أولمرت.

وبدأ التصويت اعتبارا من الساعة الثامنة صباحا من يوم أمس بالتوقيت المحلي، وانتهى في الساعة العاشرة ليلا، حيث شارك 65 في المائة من الناخبين المؤهلين في التصويت. ووفقا لنظام حزب العمل المعني، لا يمكن أن يعلن أي مرشح فوزه في الانتخابات إلا إذا حصل على أكثر من 40 في المائة من الأصوات. وأظهر الإحصاء الأولي أن نسب التأييد لأيالون وباراك كانت مرتفعة نسبيا، وحصل أيالون على نحو 37 في المائة من الأصوات، بينما حصل باراك على 30 في المائة، وتجاوزت نسبة تأييد كل منهما ما حصل عليه رئيس حزب العمل الحالي بيريتس بمقدار كبير.

رغم أن أيالون وباراك متنافسان في الانتخابات، إلا أن كلا منهما لا يؤيد مواصلة تولي أولمرت منصب رئيس الوزراء. وأصدرت لجنة إسرائيلية خاصة ومسؤولة عن التحقيق في حرب لبنان تقريرا في نهاية الشهر الماضي استنكرت فيه الفشل الذريع لأولمرت وبيريتس في الحرب. وإزاء هذا الأمر، دعا أيالون وباراك أولمرت إلى التخلي عن السلطة فورا.

وفي هذا الصدد، يرى المحللون أن مهما كانت نتيجة الانتخابات، فستواجه حكومة أولمرت ضغوطا كبيرة. ويعد حزب العمل أكبر شريك سياسي حالي لأولمرت، وله 19 مقعدا في الكنيست، وإذا انسحب حزب العمل من الحكومة الائتلافية ، فقد تنهار حكومة أولمرت. غير أن المحللين يرون أيضا أن أيالون وباراك سيواجهان صعوبات كبيرة في ترأسهما لحزب العمل في حال الانسحاب من الحكومة. أولا وقبل كل شيء، إن أيالون يعد جديدا في المجال السياسي، برغم أن باراك كان رئيسا لوزراء إسرايل، غير أن حكومته سقطت خلال أقل من سنتين. وبالإضافة إلى ذلك، رغم أن كلا منهما يعارض أولمرت، غير أنه ما زال هناك مجال في رأيهما لبقاء حزل العمل في الحكومة الائتلافية.

تجدر الإشارة إلى أنه إذا لم يحصل أي من المرشحين على أكثر من 40 في المائة من الأصوات، فسيعيد حزب العمل إجراء انتخابات في أواسط يونيو المقبل. وحول هذا الأمر، ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أنه أيا كان من يتولى منصب رئيس حزب العمل، فإن الأمر لن يختلف بالنسبة لأولمرت، مشيرة إلى أنه إذا لم يتخذ حزب العمل إجراءات سياسية لامنطقية، فستبقى حكومة أولمرت في السلطة حتى الأشهر الأولى من العام المقبل على الأقل.

متعلقات ما رأيك ؟
متعلقات
v القوات الإسرائيلية تشن غارات على شمالي غزة وجامعة الدول العربية ومصر تستنكران الهجوم بشدة 2007-05-18 10:30:07
v أولمر يعبر عن رغبته في إجراء المفاوضات مع الجانب العربي حول مبادرة السلام العربية 2007-05-16 16:34:55
v جيش الدفاع الإسرائيلي يبدأ مناورات شاملة 2007-05-14 20:24:41
v مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر لم يقرر القيام بعمليات عسكرية في غزة 2007-05-14 10:42:29
v أولمرت وليفني يواصلان التعاون 2007-05-06 20:53:29
v قائمة البرامج
v موجات البرامج
 
|  link  | اتصل بنا  |