استنكرت الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومصر وروسيا وإيران وغيرها من الدول والمنظمات الدولية عملية اغتيال النائب اللبناني الموالي للحكومة وليد عيدو في هجوم أول أمس الأربعاء (13 يونيو) في بيروت .
فقد أصدر مجلس الأمن الدولي أول أمس بيانا رئاسيا قال فيه إن المجلس يستنكر أية تصرفات تحاول الإضرار باستقرار لبنان من خلال الاغتيالات السياسية أو الأعمال الإرهابية الأخرى.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد عمرو موسى أول أمس في بيان له إن الحادث جريمة سيئة جدا تهدف إلى إثارة النزاعات الطائفية في لبنان.
أما سوريا فقد عبرت أمس عن استنكارها للحادث ونفت تورطها في اغتيال عيدو.
واستنكر وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أول أمس هذا الحادث، آملا في أن يتضامن الشعب اللبناني ويحل الخلافات الداخلية من خلال الوسائل السياسية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية علي حسيني إن بلاده تستنكر بشدة التصرفات الإرهابية باغتيال النائب اللبناني.
هذا وقد عبرت كل من الأردن وقطر وألمانيا التي تترأس الاتحاد الأوروبي حاليا والمفوضية الأوروبية وفرنسا وبريطانيا وروسيا وغيرها عن اهتمامها وتنديدها باغتيال النائب اللبناني.