أقيم اليوم الثلاثاء (19 يونيو) ببكين منتدى التعلم من الماضي لفهم الحاضر ومتابعة الصداقة بين الشباب الصينيين واليابانيين. ويرى ممثلو الجانبين الصيني والياباني المشاركون في المنتدى بالاجماع أن دفع الصداقة الصينية اليابانية جيلا بعد جيل هو مسؤولية تاريخية لشباب البلدين.
واستعرض السكرتير الأول للجنة المركزية لعصبة الشبيبة الشيوعية الصينية هو تشون هوا في المنتدى الأحوال التاريخية لتبادلات الشباب الصينيين واليابانيين حيث قال:
"منذ أكثر من نصف قرن دلت مسيرة تطور العلاقات الودية الصينية اليابانية على أن تبادلات الشباب ظلت محافظة على اتجاه تطور جيد بصفتها جزءا هاما للتبادلات الشعبية الصينية واليابانية، ولعبت دورا لا غنى عنه في دفع التطور المستقر للعلاقات الصينية واليابانية مضيفا أن تبادلات الشباب تتقدم إلى الأمام في مسيرة تطور العلاقات الودية الصينية واليابانية."
هذا وقد فتحت الصين واليابان باب التبادل الودي بين الشباب عام 1956، وبعد ذلك شهدت التبادلات بين شباب البلدين تطورا مثمرا. وزار 3000 شاب من مختلف الأوساط اليابانية الصين عام 1984 وأقاموا مع الشباب الصينيين نشاط اللقاء الودي الضخم بين الشباب الصينيين واليابانيين. وأعدّ هذا النشاط مجموعة كبيرة من القوى الرئيسية التي تسعى لدفع تطور الصداقة الصينية اليابانية بصورة فعالة بين شباب البلدين ومازالت نشطة وتلعب دورها الإيجابي لتعزيز التبادلات الودية بين البلدين.
وتلبية لدعوة من الجانب الصيني جاء الوفد الياباني لتعزيز الصداقة بين الشباب اليابانيين والصينيين جيلا بعد جيل والذي يضم 220 شخصا إلى الصين للمشاركة في نشاط جولة في الصين للصداقة بين الشباب الصينيين واليابانيين جيلا بعد جيل، وأشاد السيد هو تشون بهوا بهذا النشاط قائلا:
"إن هذا النشاط له مغزى هام للغاية لوراثة التقاليد الودية بين الشباب الصينيين واليابانيين ودفع قضية الصداقة بين شباب البلدين إلى الأمام، وإن تبادلات الشباب هي الأمل لمتابعة تعزيز الصداقة الصينية واليابانية جيلا بعد جيل ويعتمد المستقبل الجميل للعلاقات الصينية اليابانية على الشباب وإبداعاتهم."
وأكد المستشار الأعلى للوفد الياباني ورئيس الوزراء الياباني الأسبق السيد ياسوهيرو ناكاسوني أنه يتعين على اليابان والصين تطوير علاقات الصداقة بكل الحرص وعلى شباب البلدين الشعور بصداقة الجانب الآخر وإقامة العلاقات الودية المتبادلة حيث قال:
"إن الشباب قوة مركزية لتحول العصر وإن الصداقة بين الشباب هي أساس الصداقة بين البلدين. والجيل الجديد من أبناء الشباب مثل أبائهم سيرثون هذه الصداقة جيلا بعد جيل وتطلبهم العلاقات بين اليابان والصين إلى تطويرها باستمرار وهم حلقة هامة للعلاقات اليابانية الصينية."
وفي جلسة المنتدى اليوم تبادل شباب البلدين آراء حول دراسة طلاب المدارس الثانوية والانطباعات عن الصين وموضوعات أخرى.