عقدت الحكومة الإسرائيلية المصغرة اجتماعا أمس الأربعاء (5 سبتمبر) واستبعدت المشروع الفكرة التى تقوم بها بعض المسؤولين للقيام بعملية عسكرية واسعة النطاق فى قطاع غزة.
وأفادت وسائل الإعلام أنه قد تقرر خلال الاجتماع القيام بعملية عسكرية محدودة ضد هجمات الصواريخ الفلسطينية. وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك أن التوغل فى قطاع غزة للقيام بعملية عسكرية سيكون الحل الوحيد اذا لم يمكن وقف هجمات الصواريخ بشكل فعال.
وقال البيان الذى أصدرته الحكومة الإسرائيلية المصغرة عقب الاجتماع إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يجب أن تتحمل مسؤولية استمرار هجمات الصواريخ ضد إسرائيل. وكلف الاجتماع دوائر الأمن الإسرائيلية ووزارة الخارجية وأجهزة معنية بوضع سلسلة من المشروعات المفصلة لتحديد الخدمات التى تقدم لقطاع غزة.