ذكر رئيس المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي جيا تشينغ لين الزائر لليابان حاليا ذكر اليوم الخميس (13 سبتمبر) خلال حضوره لحفل الاستقبال الذي نظمته سبع منظمات للصداقة اليابانية الصينية أنه يتعين تطوير قضية الصداقة الصينية اليابانية ودفع العلاقات الاستراتيجية المتبادلة المنفعة بين الصين واليابان باستمرار لضمان تطور علاقات البلدين بشكل سليم ومستقر وطويل المدى.
هذا وقد حضر جيا تشينغ لين ظهر اليوم في الفندق الذي يقيم فيه حفل الاستقبال لسبع منظمات للصداقة اليابانية الصينية، وهي الجمعية اليابانية لدفع التجارة الدولية واتحاد البرلمانيين للصداقة اليابانية الصينية وجمعية الصداقة اليابانية الصينية للشخصيات الاعتبارية للمنظمات الاجتماعية وجمعية تبادل الثقافة اليابانية والصينية والجمعية الاقتصادية اليابانية الصينية والجمعية اليابانية الصينية ونادي الصداقة الياباني الصيني. وخلال حفل الاستقبال ألقى جيا تشينغ لين كلمة تحت عنوان "فلنخلق وضعا جديدا لقضية الصداقة الصينية واليابانية" وأشاد فيها بالمنجزات التي تحققت خلال 35 سنة منذ تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين الصين واليابان حيث قال:
"حققت العلاقات الصينية اليابانية تطورا طويل المدى في مختلف المجالات مما لم يَعُدْ بالمصالح العملية للبلدين وشعبيهما فحسب بل أسهم في دفع السلام والتنمية في آسيا والعالم أيضا."
وتمرّ العلاقات الصينية اليابانية حاليا بنقطة انطلاق جديدة حيث زار رئيس الوزراء الياباني شنزو آبي حينذاك الصين في أكتوبر الماضي وتوصل مع الجانب الصيني إلى توافق هام حول تحسين وتطوير العلاقات الصينية اليابانية ثم زار رئيس مجلس الدولة الصيني ون جيا باو اليابان في إبريل الماضي وجذب متابعة الرأي العام.
وأكد رئيس جمعية الصداقة اليابانية الصينية هيراياما إيكو المشارك في حفل الاستقبال أن بيئة السلام والصداقة للعلاقات اليابانية الصينية هامة للغاية بالنسبة لآسيا ولحماية السلام في العالم على حد سواء، ويرى أن استقالة رئيس الوزراء شنزو آبي من منصبه لن تؤثر على تطور العلاقات اليابانية الصينية حيث قال:
"رغم استقالة شنزو آبي لكني أثق بأن أي أحد يتحمل مسؤولية أعمال الحكومة لا بد له أن يفعل بعض الأعمال لصالح تطور العلاقات اليابانية الصينية بسلاسة ويعتز بقضية العلاقات اليابانية الصينية."
ومازالت بعض العوامل المؤثرة على العلاقات بين البلدين قائمة مثل مسألة التاريخ والأوضاع السياسية بمضيق تايوان، وأكد جيا تشينغ لين أن الفرصة والتحدية موجودان متزامنان أمام العلاقات الصينية واليابانية وينبغي على البلدين تعزيز الثقة السياسية المتبادلة وتوسيع المصالح المشتركة وتحسين مشاعر الجماهير ودفع العلاقات الاستراتيجية المتبادلة المنفعة بين البلدين باستمرار مضيفا أنه يجب على الجانبين الصيني والياباني بذل جهود مشتركة لتوطيد ثلاثة أسس لعلاقات البلدين حيث قال:
"أولا الأساس السياسي إذ أن الوثائق السياسية الثلاث بما فيها البيان الصيني الياباني المشترك هي حجر الزاوية العلاقات الصينية اليابانية، وثانيا الأساس الاقتصادي ونأمل في أن يتخذ الجانبان اجراءات فعلية لدفع التعاون في مجالات الطاقة وحماية البيئة والمالية والتكنولوجيا العالية والجديدة بشكل كبير لتحقيق المنفعة المتبادلة والفوز المشترك، ثالثا الأساس الاجتماعي ونأمل في أن تقوم حكومتا البلدين وشخصيات مختلف الأوساط بتبادل الأفراد والثقافة وتوسيع التبادلات الشعبية لدفع قضية الصداقة الصينية الياباينة إلى التطور إلى الأمام بشكل مستمر."
كما تحدث جيا تشينغ لين في كلمته عن قضية تايوان حيث أعرب عن أمله في معرفة الحكومة وشخصيات مختلف الأوساط اليابانية طبيعة وأذى القوى الانفصالية الداعية لاستقلال تايوان ومشاركتها في المجتمع الدولي لمعارضة استقلال تايوان وحماية السلام والاستقرار في هذه المنطقة.