استنكر كل من مجلس الأمن الدولي واليمن وألمانيا خلال اليومين الماضيين (19 و20 سبتمبر) بشدة حادث الهجوم بسيارة مفخخة والذي وقع في العاصمة اللبنانية بيروت.
وأكد مجلس الأمن الدولي في بيانه الرئاسي تأييده لجهود الحكومة اللبنانية في مكافحة الإرهاب وفرض سيادتها على أنحاء البلاد، داعيا إلى إجراء انتخابات رئاسية حرة وعادلة وفقا لدستور لبنان وفي ظروف خالية من التدخل الخارجي والاحترام الكامل لسيادة لبنان.
وذكر مسؤول يمني أن هذا الانفجار كان يستهدف الشعب اللبناني كله، ويهدف إلى تخريب الجهود التي بذلتها مختلف الفصائل اللبنانية من أجل تحقيق المصالحة الوطنية.
وصرح وزير الخارجية الألماني فرانك وولتر شتايماير بأن هدف هذا الهجوم هو خلق اضطراب ومنع التفاهم بين مختلف الفصائل اللبنانية. وعبر عن استنكار حكومته الشديد لهذا الحادث الذي يستهدف كبار الساسة اللبنانيين.