أعرب كل من مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي ونيجيريا أمس الثلاثاء (2 أكتوبر) عن استنكارها للهجوم الذي شنه مسلحون مجهولون مؤخرا على أفراد قوات حفظ السلام الأفريقية في إقليم دارفور السوداني وأدى إلى مقتل 10 أشخاص وإصابة 7 آخرين وفقدان حوالي 50 شخصا.
فقد طالب مجلس الأمن الدولي في بيان رئاسي ببذل كل الجهود لمعرفة هوية الفاعلين وإحالتهم للعدالة، مجددا دعمه للبعثة الخاصة للاتحاد الأفريقي في السودان ومطالبا جميع الأطراف بوقف فوري للأعمال العدائية والهجمات على البعثة الخاصة الأفريقية والمدنيين وهيئات الإغاثة الإنسانية.
وقالت البرتغال الرئيسة الحالية للاتحاد الأوروبي في بيان إن أي هجوم على قوات حفظ السلام الأفريقية سيعتبر مخالفة متعمدة لاتفاقية وقف إطلاق النار وقرارات مجلس الأمن الدولي.
وأعربت الحكومة النيجيرية عن استنكارها لهذا الهجوم، مؤكدة في الوقت نفسه أنها ستواصل المشاركة في مهمة حفظ السلام في دارفور.