أعلن الرئيس الباكستاني برويز مشرف أمس السبت(3 نوفمبر) حالة الطوارئ فى البلاد وأصدر أمرا دستوريا مؤقتا . وألقى مشرف مساء نفس اليوم كلمة تلفيزيونية قال فيها إن تطبيق حالة الطوارئ يهدف إلى حماية مصالح الوطن، وضرب النشاطات الإرهابية المتزايدة ووقف تراجع الاقتصاد الوطني. إذ قال:
"تمر باكستان الآن بمفترق طرق مقلق جدا، وتشهد أزمة داخلية. لذا يتوجب على باكستان أن تتخذ قرارا لا ترغب فيه ولكنه لا بد منه."
وأضاف مشرف إن الأوضاع الباكستانية لم تكن مستقرة مؤخرا، وتمثل ذلك في تزايد نشاطات التطرف والإرهاب، إذ قال:
"تغيرت الأوضاع الباكستانية بسرعة منذ أشهر. وفي مقدمة ذلك التطرف والإرهاب، وأعتقد أنهما شديدان جدا. ووقعت هجمات انتحارية في أنحاء البلاد مثل كراتشي وروالبندي وسارغودا."
وقال مشرف إن مشاعر خيبة الأمل وعدم الاستقرار تنتشر بين الشعب والبلاد، ولا بد من اتخاذ إجراءات لتغير الوضع الحالي.