قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية سليمان عواد أمس الأربعاء (26 ديسمبر) إن الاتهامات الإسرائيلية لمصر بأنها لم تمنع تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة بشكل فعال هي محاولة تهدف إلى صرف انتباه المجتمع الدولي عن نشاطات بناء المستوطنات اليهودية.
وأجرى الرئيس المصري حسني مبارك أمس في شرم الشيخ محادثات مع وزير الدفاع الإسرائيلي الزائر إيهود باراك. حيث أوضح باراك موقف إسرائيل من تهريب الأسلحة من مصر إلى قطاع غزة الفلسطيني، مؤكدا أن بلاده ستواصل المشاورات مع مصر بهذا الشأن.
وأكد عواد عقب المحادثات إن إسرائيل تنوي إطلاق ستار من دخان في محاولة لصرف الانتباه عن نشاطاتها لبناء مستوطنات يهودية جديدة وأعمال متابعة مؤتمر أنابوليس الأمر الذي دمر النتائج المتحققة في المؤتمر.
هذا وقد أكد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أمس في مؤتمر صحفي إن مصر تسمح لبعض الفلسطينيين بالمرور عبرمصر للتوجه إلى الأراضي الفلسطينية انطلاقا من الإنسانية لكنها تعارض أي مخالفات للقانون قد يحدث في مناطق الحدود المصرية الفلسطينية وتعارض كل التصرفات التي قد تؤدي إلى تعقيد العلاقات المصرية الفلسطينية والعلاقات المصرية الإسرائيلية.