رحب الفرقاء في لبنان من الأغلبية أو المعارضة بخطة العمل التي اتفق عليها وزراء الخارجية العرب في القاهرة أمس الأحد(6 يناير) والتي تضمنت ثلاث نقاط لإنهاء الأزمة اللبنانية تقضي بانتخاب العماد ميشال سليمان قائد الجيش فورا في منصب الرئيس اللبناني وتشكيل حكومة يكون فيها لرئيس الجمهورية كفة الترجيح والبدء في صياغة قانون جديد للانتخابات.
وفي هذا الصدد رحب سعد الحريري رئيس كتلة المستقبل البرلمانية وأحد اقطاب الأغلبية النيابية بنتائج اجتماع وزراء خارجية الدول العربية في القاهرة حول لبنان، واصفا الخطة العربية ب"الموقف التاريخي والمسؤول".
وقال الحريري في بيان صدر عن مكتبه الإعلامي إن نتائج الاجتماع تقدم إلى اللبنانيين "ذخيرة معنوية وسياسية وقومية ستمكنهم من تجاوز المرحلة الراهنة وفتح صفحة جديدة من العلاقات ترتكز الى منطق الحوار والتلاقي واحياء دور المؤسسات الدستورية في نبذ الخلافات الداخلية مهما اشتدت حدتها."
بدوره وصف أمين الجميل رئيس حزب الكتائب وأحد اقطاب الأغلبية اقتراحات المجلس الوزاري بانها جدية ووفاقية وتفتح المجال لحل سريع للمشكلة الرئاسية في لبنان.
في المقابل، أعلن نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني واحد قادة قوى المعارضة بزعامة حزب الله في بيان صدر عن مكتبه أعلن ترحيبه بالبيان الصادر عن وزراء الخارجية العرب حول لبنان.
وأعرب بري عن أمله في أن تتم ترجمة بيان الوزراء العرب على أرض الواقع درءا لأية فتنة وإنهاء لحالة التمزق القائمة واستعادة سلامة لبنان ومنعا لأية تفسيرات يحاول البعض فيها أن يسجل انتصارا أو هزيمة له وللآخرين.