بدأت القوات الأمنية المصرية ومسلحي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أمس الاثنين (28 يناير) إعادة وضع اسلاك شائكة فى ثغرات فى المنطقة الحدودية بين مصر وقطاع غزة.
وأفادت وسائل الإعلام أن مسلحي "حماس" كانوا يقفون بجانب الحدود ولم يتدخلوا فى عمليات القوات الأمنية المصرية لإصلاح الجدار الفاصل.
وفى الوقت نفسه، ما زالت الثغرات على الحدود بمعبر رفح مفتوحة. بسبب بيع جميع المواد فى معظم المتاجر بالجانب المصري واتخاذ مصر اجراءات لعرقلة دخول السيارات التى تنقل البضائع والمواد إلى المنطقة الحدودية، فقد انخفض بشكل كبير عدد الفلسطينيين الذين يدخلون مصر لشراء المواد. وأفادت وسائل الإعلام أن الحدود قد تغلق خلال 24 ساعة.
وأكد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أمس فى القاهرة أن بلاده ستتخذ اجراءات لضبط الأوضاع الحدودية مع غزة بشكل تدريجي، مضيفا أن مصر تجرى حاليا اتصالات مع الأطراف المعنية للتوصل إلى اتفاق حول قضية الحدود، داعيا إسرائيل إلى وقف "العقوبات الجماعية" على المدنيين بقطاع غزة.