افتتحت اليوم الأربعاء (5 مارس) وأول أمس (3 مارس) الجلسة الأولى للمجلس الوطني ال11 لنواب الشعب الصيني والجلسة الأولى للمجلس الوطني ال11 للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، وأولت وسائل الإعلام الدولية اهتماما بالغا لهاتين الدورتين.
ونشرت وكالة رويتر (ز) ووكالة الاسوشيتد بريس (أ. ب) الأمريكيتان ووكالة الصحافة الفرنسية (و. ص. ف) ووكالات غربية أخرى اليوم الأربعاء (5 مارس) العديد من الأخبار حول افتتاح الدورة الأولى للمجلس الوطني ال11 لنواب الشعب الصيني وتقرير عمل الحكومة الذي قدمه رئيس مجلس الدولة الصيني ون جيا باو لهذه الدورة، كما قدمت هذه الوكالات تقارير حول مضمون هذا التقرير.
وأشارت صحيفة يابانية إلى أن تقرير عمل الحكومة الذي قدمه ون جيا باو يهتم بمعيشة الشعب، وأكد أن الحكومة الصينية تبذل أقصى جهودها لتحقيق التكافئ الاجتماعي.
وذكرت صحيفة روسية أنه من المحتمل أن تتوصل الدورة إلى إجراءات لتحسين هياكل النمو الاقتصادي من أجل توفير الطاقة وحماية البيئة وبناء المجتمع المتناغم.
وقدمت الإذاعة الألمانية تقريرا، قالت فيه إن الدورتين تسعيان إلى تنفيذ الأفكار الإستراتيجية للمؤتمر الوطني ال17 للحزب الشيوعي الصيني.
وذكرت صحيفة ليانخه زاوباو السنغافورية أن الصين تخطط تسريع خطوات تحويل وظائف الحكومة وتعميق إصلاح هيكلة الدوائر الحكومية الأمر الذي يرسي قاعدة متينة لتعميق إصلاح النظام الإداري.
ونشرت صحيفة ذي أستراليان الأسترالية مقالا أشارت فيه إلى أن الميزانية الصينية للدفاع الوطني في عام 2007 احتل 1.4% من إجمالي الناتج المحلي و7.2% من نفقات الميزانية المالية وذلك أدنى بكثير من الولايات المتحدة.
كما قامت وكالة أسوشيتيد بريس الباكستانية بتغطية أخبار الدورة السنوية للمجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني.