أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ليو جيان تشاو أمس الاثنين(17 مارس) ان تنمية وتقدم التبت لن تعيقهما أية قوة، وأن أي مؤامرة تحاول تقسيم الصين ستواجه معارضة قوية من جانب الشعب الصيني بكافة مجموعاته العرقية، بمن فيهم سكان التبت، وسيكون مصيره الفشل.
وقال ليو جيان تشاو ردا على أسئلة طرحها صحفيون إن جرائم أحداث الشغب من ضرب ونهب وإحراق والتي حدثت في ال14 من الشهر الحالي في مدينة لاسا قد ألحقت خسائر كبيرة بحياة المواطنين المحليين وممتلكاتهم، وعرضت النظام الاجتماعي المحلي لأخطار شديدة، وأنها كانت منظمة ومخططة، تواطأت عليها عصبة الدالاي لاما وقوى استقلال التبت لتقسيم الصين في الخارج والداخل. وإن هذه الأفعال ليست مظاهرات سلمية بل جرائم عنف. وقد عالجتها الجهات المعنية لمنطقة التبت الذاتية الحكم قانونيا من أجل الحفاظ على استقرار المجتمع وقانون الدولة والمصالح الأساسية لسكان المنطقة من مختلف المجموعات العرقية. وحافظ منفذو القانون على ضبط النفس بأكبر إمكانياتهم خلال عملية المعالجة. وقد فضحت هذه الحوادث مجددا الطبيعة الانفصالية لعصبة الدلاي لاما، ونفاقهم ب"الدعوة للسلام" و"نبذ العنف". كما عبر ليو جيان تشاو عن دعوته للدول المعنية إلى احترام الحقائق والتمييز بين الحقيقة والزيف.