أعرب شخصية مشهورة من قومية التبت اليوم الأربعاء (19 مارس) ببكين عن استنكاره الشديد لحوادث العنف الإجرامية التي وقعت مؤخرا في لاسا حاضرة منطقة التبت الذاتية الحكم جنوب غربي الصين، وأدت إلى مقتل 13 من المدنيين الأبرياء حرقا أو طعنا إضافة إلى إحراق حوالي 210 مساكن ومتاجر وتدمير وإحراق 56 سيارة.
وقال السيد راغدي الرئيس الشرفي للجنة الاستشارية حول التنمية في منطقة التبت إن ما قامت به شرذمة قليلة من المشاغبين من أنشطة التدمير والإحراق والنهب هي حوادث عنف إجرامية دبرتها طغمة الدالاي لاما الانفصالية في الخارج، وقوضت الاستقرار الاجتماعي في التبت بشكل خطير، مشيرا إلى أن هذه الحوادث دلت مرة أخرى على أن طغمة الدالاي لاما لم توقف ولو للحظة واحدة أنشطتها التخريبية الانفصالية، وحاولت من خلال إثارة الشغب في هذه الفترة الحساسة بالذات إعاقة أولمبياد بكين وتقويض الاستقرار والانسجام في الصين.
وانتقد السيد راغدي بعض السياسيين ووسائل الإعلام في الغرب لتجاهلهم الواقع وعدم تمييز الحق من الباطل ووصف حوادث العنف الإجرامية في التبت بأنها تظاهرة سلمية، مؤكدا أن أية دولة أو حكومة في العالم لا يمكنها أن تقف مكتوفة الأيدي إزاء سلامة حياة وممتلكات المواطنين وتتركها تتعرض لأعمال التدمير والنهب والإحراق مثلما حدث في لاسا.