اشار الباحث الصيني في مكتب دراسة التاريخ التابع للمركز الصيني لدراسة علوم التبت السيد تشن تشينغ ينغ – أشار مؤخرا إلى أن أعمال الشغب التي وقعت في الآونة الأخيرة في لاسا حاضرة منطقة التبت الذاتية الحكم وبعض الأماكن الصينية الأخرى كشفت مرة أخرى طبيعة عصبة الدالاي لاما التي تتمثل في تقسيم البلاد وتخريب التضامن القومي، وطبيعتها المنافقة والبربرية والتي تدعي دائما أنها لا تتبنى أسلوب العنف لتحقيق أهدافها السياسية.
وأكد الخبير الصيني تشين شينغ ينغ الذي يقوم بدراسة تاريخ التبت منذ عشرات السنين – أكد أن التبت جزء لا يتجزأ من أراضي الصين منذ القدم، والأقاويل التي تزعم أن " التبت دولة مستقلة" مصدرها محاولات القوى الامبريالية الرامية إلى فصل التبت من الصين، وبعد فشل تمرد عصبة الدالاي لاما في عام 1959، هربت إلى الخارج وتواطأت مع القوى المعادية للصين في الخارج لمواصلة ترويج هذه الكذبة. أما في السنوات الأخيرة، فقد سبق لعصبة الدالاي لاما أن أكدت أنها لا تطمع في "استقلال التبت"، إلا أن أعمال الشغب التي وقعت في لاسا في ال14 من مارس الجاري أثبتت أنها لم تتخل قط عن أهدافها السياسية المتمثلة في ما يسمى بـ"استقلال التبت".