أجرى الرئيس الصيني هو جين تاو أمس الأربعاء(26 مارس) اتصالا هاتفيا بالرئيس الأمريكي جورج ووكر بوش.
وخلال الاتصال أعرب الرئيس هو عن امتنانه للموقف الأمريكي، وتأكيد بوش وإدارته مرارا على تمسك الولايات المتحدة بسياسة صين واحدة والالتزام بالبيانات المشتركة الصينية الأمريكية الثلاثة، التي تعارض على "استقلال تايوان" واستفتاء على انضمام تايوان لعضوية الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية الأخرى التي تنضم اليها فقط الدول ذات السيادة. كما أعرب هو عن أمله في ان تواصل الحكومتان بذل الجهود المشتركة لضمان تحقيق السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان.
وفي حديثهما عن أحداث الشغب في التبت، قال هو جين تاو إنها لم تكن بأية حال "مظاهرات سلمية" أو أنشطة "غير عنيفة" كما ادعت عصبة الدالاي لاما، لكنها كانت جرائم عنف سافرة.
وأضاف أنه لا يمكن لحكومة مسئولة أن تقف مكتوفة الأيدي وتراقب ما يحدث عندما تمر بمثل هذا النوع من جرائم العنف، التي تنتهك بشكل سافر حقوق الإنسان وتخرب النظام الاجتماعي بشكل كبير كما تشكل خطرا داهما على سلامة الحياة والممتلكات العامة.
كما أكد الرئيس الصيني مجددا على رغبة حكومته في مواصلة الاتصال والمشاورات مع الدالاي لاما، طالما تخلى بالفعل عن تأييده "لاستقلال التبت" وأوقف الأنشطة الهادفة إلى تقسيم الوطن، حينما يعلن بالفعل عن تخليه عن فكرة "استقلال التبت" ويوقف الأنشطة الهادفة إلى تقسيم الوطن، وكذا أعمال تخريب أولمبياد بكين، ويقبل مبدأ أن التبت وتايوان جزءان لايتجزآن من الصين.