أدلت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية جيانغ يو اليوم الثلاثاء (1 إبريل) ببكين بتصريح بشأن ما يسمى بالرسالة المفتوحة الموجهة للصينيين في كل العالم والتي بعث بها الدالاي لاما يوم الجمعة الماضي.
وقالت جيانغ يو في التصريح إن زمرة الدالاي لاما ظلت منذ حوالي خمسين سنة تشوه التاريخ وتثير التناقضات العرقية وتخرب الاستقرار الاجتماعي في الصين، سعيا وراء ما يسمى ب"استقلال التبت". وعادت زمرة الدالاي لاما مؤخرا لتحرض على أعمال الشغب والتدمير والنهب والإحراق في لاسا وأماكن أخرى بالتبت، مما ألحق أضرارا خطيرة بأرواح المواطنين وممتلكاتهم وأثار غضبا شديدا لدى الشعب من مختلف القوميات وقوبل باستنكارات دولية واسعة. وعرت هذه الأعمال أمام شعوب العالم مرة أخرى الوجه المنافق للدالاي لاما الذي لا يزال يدعى "اللاعنف". وأمام الدلائل الدامغة، لن تنجح محاولة الدالاي لاما تبرئة نفسه من أحداث الشغب والتدمير والنهب والإحراق بلاسا، من خلال نشر رسالة مليئة بالأكاذيب.
وأشارت جيانغ يو إلى أن الدالاي لاما يكرر رغبته في الاتصال والتشاور مع الحكومة المركزية في الوقت الذي يقوم فيه بإثارة اضطرابات اجتماعية وإعاقة أولمبياد بكين الذي يتطلع إليه الشعوب والرياضيون من دول العالم بكل لهفة، الأمر الذي قوض أساس الاتصال والتشاور بشكل خطير. وإذا كانت رغبة الدالاي لاما صادقة في الاتصال والتشاور مع الحكومة المركزية والصيرورة "عضوا في أسرة الوطن الكبرى، فينبغي عليه وقف أي نشاط يحرض على أعمال العنف التخريبية مثل الشغب والتدمير والنهب والإحراق ووقف أي عمل تخريبي يعيق أولمبياد بكين ووقف أية محاولة لفصل التبت عن الوطن.