قال السيد تشيانغ با بون تسوج رئيس منطقة التبت الذاتية الحكم أمس الثلاثاء(1 إبريل) في لاسا إن نشاطات زمرة الدالاي لاما قد أصبحت أكبر عرقلة للنظام الطبيعي للدين البوذي التبتي.
وأشار إلى أنه بعد فشل التمرد المسلح الذي قادته زمرة الدالاي لاما في ال10 من مارس عام 1959، تقوم زمرة الدالاي لاما بأنشطة تذكارية في ال10 من مارس كل سنة، وتنظم نشاطات انفصالية بمختلف الأشكال داخل البلاد وخارجها. إذ قال:
"ستستضيف بكين الدورة ال29 للألعاب الأولمبية في العام الحالي، الأمر الذي يعتبر فرصة سانحة بالنسبة إلى زمرة الدالاي لاما، التي انتهزتها لتنظيم نشاطات كبيرة لجذب انتباه المجتمع الدولي."
والآن، قد جمعت الشرطة الصينية أدلة كافية تظهر أن أحداث الشغب التي وقعت في الرابع عشر من مارس الماضي في لاسا جزء من حركة انتفاضة شعب التبت بتنظيم زمرة الدالاي لاما الساعية إلى خلق أزمة في الصين. وقد أصبحت بعض المعابد مصدرا لتنظيم زمرة الدالاي لاما نشاطات انفصالية. وقال تشيانغ با بون تسوج:
" كان المعبد مكانا هادئا أصلا، ويجب ألا يكون مصدرا للاضطراب. وقد أصبحت نشاطات زمرة الدالاي لاما أكبر عرقلة للنظام الطبيعي للدين البوذي التبتي."
هذا وأكد تشيانغ با بون تسوج أن نشاطات استقلال التبت وتقسيم البلاد التي نظمتها زمرة الدالاي لاما والساعية إلى عرقلة أولمبياد بكين لن تنجح، مضيفا أنه واثق وقادر على ضمان سلامة رحلة الشعلة الأولمبية في التبت ونجاح تسلقها قمة جوملانجما.