إذاعة الصين الدولية القسم العربي  
الصفحة الرئيسية   |   أخبار   |   إقتصاد وتجارة   |   منوعات   |   سياحة وثقافة   |   عالم المسلمين   |   تعاون معنا   |   أولمبياد بكين  |  Webcast
مؤتمر الحوار الوزاري بين آسيا والشرق الأوسط يؤكد على تعزيز التعاون بينهما
   2008-04-07 14:39:49    cri
 

اختتمت الدورة الثانية لمؤتمر الحوار الوزاري بين آسيا والشرق الأوسط والتى دامت يومين اختتمت أمس الأحد ( 6 إبريل ) في منتجع شرم الشيخ المصري. ويرى البيان الذى أجازته الدورة أن تحقيق السلم الدائم والتنمية المستدامة في ظل الظروف الجديدة هو مهمة مشتركة أمام آسيا ومنطقة الشرق الأوسط. وتعهدت الدول المشاركة في الدورة بتعزيز التعاون فيما بينها في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.

وخلال الدورة أجرى ممثلو50 دولة وبعض المنظمات الدولية مشاورات معمقة حول سبل تعزيز التعاون بين آسيا ومنطقة الشرق الأوسط. والهدف من إقامة هذه الدورة التى موضوعها " تحريك علاقات الشراكة لنتجه إلى المستقبل المشرق" هو دفع الحوار والتعاون بين آسيا ومنطقة الشرق الأوسط في مختلف المجالات. وعبر البيان الصادر في اختتام الدورة عن احترام المبادئ المتمثلة في استقلال الدولة وسيادتها وسلامة أراضيها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية. كما دعا البيان إلى تهيئة الظروف الملائمة للسلام والصداقة والوئام لتحقيق السلام والاستقرار والازدهار الاقتصادي في المنطقة وبالتالي تحقيق السلام والاستقرار والوئام في جميع أنحاء العالم.

وخلال الفترة الجديدة من تطور العالم نحو تعددية الأقطاب والعولمة الاقتصادية والتكامل الإقليمي تتمتع آسيا ومنطقة الشرق الأوسط بفرص جديدة للتنمية بينما تواجهان في الوقت نفسه تحديات كثيرة وتتحملان مسؤوليات مشتركة لتحقيق السلام والتنمية. لذلك يجب عليهما العمل النواحي التالية.

أولا : تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة. لأن الاستقرار هو الشرط المسبق للتنمية في أية دولة أو منطقة. إن آسيا ومنطقة الشرق الأوسط منطقتان تكثر فيهما القضايا الساخنة مثل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي ومشكلة العراق والمشكلة النووية في شبه الجزيرة الكورية. كما ازدادت حدة مع مرور الأيام المشكال الأمنية غير التقليدية مثل الإرهاب والجرائم العابرة للحدود. بشأن ذلك قال وانغ يى نائب وزير الخارجية الصيني ورئيس الوفد الصيني المشارك في الدورة إنه يجب على دول المنطقتين إجراء الحوار والتشاور على أساس الثقة والمنفعة المتبادلتين والمساواة لحل النزاعات بالطرق السلمية.

ثانيا: إجراء التعاون ذى المنفعة المتبادلة في المجال الاقتصادي. إن معظم دول آسيا والشرق الأوسط تنتمى إلى الدول النامية ولهما واجبات مشتركة للتنمية الاقتصادية. وهما متكاملتان في الموارد الطبيعية والأسواق والهياكل الصناعية ولهما امكانيات كبيرة في التعاون في مجالات التجارة والاستثمار والمال والطاقة والسياحة.

وأكد المشاركون في الدورة على أن إعداد الأكفاء هو شرط مهم لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة. لذلك يجب على آسيا والشرق الأوسط تعزيز التعاون بينهما في إعداد الأكفاء. وقد تأسس مؤخرا مركز التدريب المهني الإقليمي في الأردن ومركز الإعداد الإقليمي لإداريي الشؤون العامة في قطر.

ثالثا: تشجيع الحوار بين الحضارات والأديان المختلفة. لأن كثيرا من الخلافات وحتى النزاعات نتجت عن سوء فهم بين الحضارات والأديان المختلفة.

ويعتقد الرأى العام أن آسيا ومنطقة الشرق الأوسط منطقتان مهمتان في العالم وتلعبان دورا لا غنى عنه على المسرح العالمي. لذلك فإن إجراء الحوار الدوري بينهما يصب لصالح تحقيق السلم والتنمية في المنطقة وبالتالي تحقيق السلم الدائم والتنمية المستدامة في العالم.

متعلقات
ما رأيك ؟
v قائمة البرامج
v موجات البرامج
 
|  link  | اتصل بنا  |