أعرب برلمانيون من بعض الدول سيشاركون في المؤتمر الثامن عشر بعد المائة للاتحاد الدولي للبرلمانات والمزمع عقده غدا الأحد (13 إبريل) في مدينة كيب تاون بجنوب افريقيا، أعربوا عن استيائهم إزاء تدخل بعض الدول الغربية في قضية التبت، واصفين ذلك بالتدخل في شؤون الصين الداخلية وتجاهل للحقيقة التاريخية.
وأكد السيد سرور من مجلس النواب الأردني إن كون التبت جزء من أراضي الصين هو حقيقة تاريخية، معربا عن أمله في ألا تتدخل حكومات ووسائل إعلام الدول الغربية في شؤون الصين الداخلية أو تحرض القوى الانفصالية على تقسيم الصين.
وقال السيد كانيفتشي من المجلس الوطني البلغاري إن الأولمبياد هو مهرجان رياضي مشترك لشعوب العالم، لن يسمح أي صاحب ضمير بتخريبه، مشيرا إلى أن ما قامت به بعض العناصر الداعية لفصل التبت عن الصين من محاولات خطف الشعلة الأولمبية وإخمادها هو عمل كريه وإساءة للروح الأولمبية.
وأشار السيد كاستيليانوس من مجلس الشيوخ المكسيكي إلى أن فرض الضغوط على الصين باستغلال قضية التبت عمل غير معقول لأن الأمر يتعلق بسيادة دولة وكرامتها.