أكد نيما بكراشيس مدير المركز التكنولوجي للتعليم الحديث بجامعة التبت مؤخرا أن اللغة التبتية، التي يرجع تاريخها إلى حوالي ألف وثلاثمائة سنة، شهدت حماية وتطورا في عصر المعلوماتية، وذلك بفضل الدعم الكبير من قبل الدولة.
الجدير بالذكر أن اللغة التبتية هي أول لغة من لغات الأقليات القومية في الصين توضع لها معايير دولية وتحصل على رخصة العبور للطريق السريع العالمي للمعلومات.
وأشار السيد نيما بكراشيس إلى أن مشروع البحوث المتعلقة بالبرمجيات التبتية، الذي بدأ تنفيذه عام 2004، اجتاز التقييم والاختبار من قبل الخبراء، وقد بدأت بعض البرمجيات التبتية تشغل في الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر.