نشرت صحيفة الشعب اليومية الصينية الرسمية اليوم الأربعاء (16 إبريل) مقالا موقعا تحت عنوان "ما هي طبيعة ما يسمى بقضية التبت". وأشار المقال إلى أن قضية التبت ليست قضية حقوق إنسان أو دينية أو عرقية كما يدعي البعض، وإنما قضية تتعلق بسيادة الدولة وسلامة أراضيها وقضية تتعلق بالمصالح الجوهرية للأمة الصينية.
ودحض المقال الأقوال بأن قضية التبت قضية حقوق إنسان ودينية وعرقية، مشيرا إلى أن التبت، حتى النصف الأول من القرن العشرين، كانت ترزح تحت نظام الرق الإقطاعي الأكثر ظلما مما كانت أوروبا تعيشه في القرون الوسطى. أما الآن، فقد شملت أنظمة التعليم الإلزامي والطب والعلاج وضمان الحد الأدنى من المعيشة اللائقة هذه المنطقة كلها، ويتمتع المواطنون التبتيون بالحرية التامة في الاعتقادات الدينية، وتحظى الثقافة التقليدية التبتية بالإنقاذ والحماية.
وأكد المقال أن ما يسمى ب"قضية التبت" ليس سوى غطاء تحاول زمرة الدالاي لاما من تحته تحقيق ما يسمى باستقلال التبت، وستفشل أية محاولة، تحت أي غطاء كانت، لانتهاك سيادة الصين والتدخل في شؤونها الداخلية باستغلال قضية التبت.