نشرت صحيفة النور اليومية الصينية مقالا موقعا يؤكد أن الهدف الحقيقي لزمرة الدالاي لاما هو إعادة نظام الأقنان بدون حقوق الإنسان في منطقة التبت.
وأشار المقال إلى أن الشعب التبتي كان يعاني من التحكم القاسي لنظام الأقنان الإقطاعي قبل عام 1959، حيث قام عدد قليل من كبار الرهبان والنبلاء وأصحاب الأقنان بالاستبداد السياسي وسحق الإنسانية واستلاب حرية التعبير لدى الأقنان الذين احتل عددهم آنذاك 95% من إجمالي عدد سكان التبت.
وعبر المقال عن الشكوك إزاء وصف بعض الساسة الغربيين الدالاي لاما بأنه "ناشط في مجال حقوق الإنسان" وتجاهلهم لحقائق عدم تخلي هذا الشخص عن محاولة إعادة نظام العبودية في التبت، مضيفا أن هؤلاء الساسة الغربيين لا يريدون التخلي عن الموقف المتحيز ضد الحكومة الصينية، ويقفون بجانب دعاة إعادة نظام الأقنان الإقطاعي الذي قد نبذه الشعب والتاريخ.
ونصح المقال بعض الشخصيات الغربية بضرورة الفهم الواضح للهدف الحقيقي للدالاي لاما الذي يستهدف إعادة نظام العبودية بحجة حقوق الإنسان.