نشرت صحيفة الشعب اليومية الصينية الرسمية اليوم الثلاثاء (19 إبريل) مقالا موقعا يقول إن ما تسميه زمرة الدالاي لاما ب"قضية التبت" هو ليس قضية دينية، بل قضية متعلقة بانفصال الصين.
وقال المقال إن زمرة الدالاي لاما دعت المجتمع الدولي إلى الاهتمام بقضية التبت بحجة أن هذه القضية قضية دينية وأن التبتيين لا يتمتعون بحرية الاعتقاد الديني وغيرها. لكن الحقيقة هي أن الكثير من اتهامات زمرة الدالاي لاما تجاه الصين تخالف الحقائق.
وأشار المقال إلى أنه توجد في التبت حاليا أكثر من 1700 معبد للبوذية التبتية ويبلغ عدد الرهبان والراهبات أكثر من 46 ألف شخص وتوجد في المنطقة أيضا 4 مساجد وكنيسة كاثوليكية وتجري مختلف الأنشطة الدينية بشكل طبيعي وأن الحياة الدينية للجماهير متوفرة. وخلال ال20 سنة الماضية، استثمرت الحكومة أكثر من 700 مليون يوان صيني في ترميم المعابد والآثار الثقافية والأماكن الدينية وحظيت الكثير من الكتب البوذية التبتية بحماية جيدة.
وقال المقال إن هذه الحقائق تدل على أن "قضية التبت" ليست ما يسمى بقضية دينية وإن "القضية الدينية" هي فقط حجة طرحتها زمرة الدالاي لاما لكسب التعاطف، مؤكدا أن جوهر قضية التبت هو محاولة ل"استقلال التبت" والانفصال.