وافقت مختلف الفصائل الفلسطينية أمس الأربعاء (30 ابريل) على تحقيق التهدئة مع اسرائيل، وذلك بفضل وساطة فعالة من مصر، لكن أغلبية الوزراء الاسرائيليين في المجلس الوزاري المصغر عارضوا اقتراح التهدئة مع المنظمات الفلسطينية المسلحة.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أن مختلف الفصائل الفلسطينية بما فيها حركة المقاومة الاسلامية ( حماس) وحركة التحرير الوطني الفلسطينية ( فتح)، وافقت على التهدئة بشرط أن تكون التهدئة متزامنة بين الجانبين، وأن يشمل نطاقها قطاع غزة والضفة الغربية.
وفي اجتماع عقده المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر أمس، رأى أغلبية الوزراء أن التهدئة تعني الاعتراف بحماس وأتاحت الفرصة لها للتسلح من جديد ومواصلة هجماتها على اسرائيل.
وفي نفس اليوم، أكد الملك الأردني عبد الله الثاني خلال لقائه مع رئيس الوزراء الاسرائيلي الزائر ايهود اولمرت ضرورة توصل المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية إلى اتفاق حول تسوية القضايا العالقة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي قبل نهاية العام الحالي، وفي الوقت نفسه، يجب أن تكون هناك آلية واضحة وجدول زمني مفصل بشأن ذلك.