نشر بعض الخبراء والأكاديميين الغربيين مؤخرا وعلى التوالي مقالات تكشف عن الوجه الحقيقي لما يسمى بـ"حركة استقلال التبت".
وقال رئيس مركز بحوث العولمة الكندي والمشارك في تأليف موسوعة بريتانيكا مايكل كوسودوفسكي في مقال له - قال إن أحداث الشغب والعنف التي وقعت في التبت هي "أحداث خطط لها بصورة دقيقة"، ثم شنت بسرعة حملة إعلامية كاذبة في ضوء انتقادات قادة الدول الغربية ضد الصين.
كما أشار الخبير الأمريكي في مجال العلوم السياسية والاقتصادية الدولية أف. ويليم انغدال في مقال له – أشار إلى أن أحداث الشغب في التبت تعد تصعيدا لما قامت به الحكومة الأمريكية خلال السنوات العديدة الماضية من نشاطاتها الرامية إلى تخريب استقرار الصين.
ونشر مقدم في قوات الدفاع الفيدرالي الألمانية مقالا في جريدة اسبوعية تحمل اسم "عهدنا"، عبر فيه عن اعتقاده بأن تدخل الدول الغربية في شؤون التبت هو "مؤامرة كبرى"، قائلا إن تصعيد تلك الأحداث يجعل من الطبيعي للمرء أن يعتقد أن الولايات المتحدة تعمل حاليا بمهارة فائقة على جر الصين إلى "فخ التبت"، والتي تتمثل في استخدام وتوظيف الأقليات القومية أو المشاعر القوى الدينية في البلدان الأخرى لمصلحة الأهداف السياسية الأمريكية.