بعد أن أعلن الجيش اللبناني أمس السبت ( 10 مايو ) عن ابقاء العميد وفيق شقير في منصبه كرئيس لجهاز الأمن في مطار بيروت الدولي وارجاء موضوع شبكة الاتصالات السلكية لحزب الله الى اشعار آخر، أعلنت المعارضة عن سحب مسلحيها من شوارع العاصمة بيروت.
وإثر اعلان رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة أمس عن نقل القضيتين المذكورتين الى الجيش اللبناني لمعالجتهما، أعلن الجيش اللبناني القرار المذكور مع مطالبة المسلحين بالانسحاب من بيروت لتحقيق سيطرته الكاملة على العاصمة. وبعد ذلك أعلن حزب الله وحركة أمل عن سحب مسلحيهما من شوارع بيروت مع نقل بعض مناطق غربي المدينة التي احتلها المسلحون في الأيام الأخيرة الى الجيش اللبناني.
هذا ونشرت وزارة الخارجية الجزائرية أمس بيانا دعت فيه الى استئناف الحوار بين الأطراف المعنية في لبنان لحل الأزمة، مؤكدة ضرورة الحيلولة دون تدخل القوى الخارجية في القضية اللبنانية. وأعرب الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية البحريني الزائر لسوريا الشيخ خالد بن احمد بن محمد ال خليفة بعد لقائهما عبّرا بالاجماع عن أملهما في ايجاد حل لأزمة لبنان من خلال الحوار بين الأطراف المعنية.