صرح جوستين ييفو لين، كبير الاقتصاديين الجديد بالبنك الدولي صرح مؤخرا بأن الصين باقتصادها الضخم لن تواجه كسادا بعد دورة الألعاب الأولمبية.

وقال لين، الذي عين حديثا أيضا نائبا أولا لرئيس البنك الدولي، إن بعض الدول المضيفة للأولمبياد شهدت كسادا عقب انتهاء الأولمبياد نظرا لانخفاض الاستثمارات. لكن الصين لن تواجه مثل هذه المشكلة نظرا لحجم اقتصادها الأضخم بكثير.

وأضاف أن حجم الاقتصاد الصيني قلل من حجم الاستثمارات في بناء ساحات الألعاب والبنية التحتية لدورة الألعاب الأولمبية في بكين.

كما ان الصين تتمتع بوفرة في إمكانات الاستثمار، حيث تستضيف معرض أكسبو العالمي، ودورة ألعاب آسيا عام 2010، وبعض الأحداث الدولية الهامة الأخرى عقب اولمبياد بكين.

وقال أن شهية الصين للاستثمار في البنية التحتية والإنفاق على تحديث الصناعة، من جهة أخرى، يحتمل أيضا أن تمنع أي تراجع اقتصادي بعد الأولمبياد.