إذاعة الصين الدولية القسم العربي  
الصفحة الرئيسية   |   أخبار   |   إقتصاد وتجارة   |   منوعات   |   سياحة وثقافة   |   عالم المسلمين   |   تعاون معنا   |   أولمبياد بكين  |  Webcast
كبار المسؤولين يعربون عن رضاهم لنتائج منتدى التعاون الصيني العربي خلال السنتين الماضيتين
   2008-05-21 16:28:01    cri
 

سيفتتح الاجتماع الوزاري الثالث لمنتدى التعاون الصيني العربي اليوم الأربعاء(21 مايو) في العاصمة البحرينية المنامة، حيث يشارك في فعاليات هذا الاجتماع وزير الخارجية الصيني يانغ جيه تشي والأمين العام لجامعة الدول العربية السيد عمرو موسى ووزراء الخارجية العرب أو ممثلوهم لتبادل الآراء حول التعاون بين الصين الدول العربية. وبالأمس، كان هناك اللقاء الخامس لكبار مسؤولي منتدى التعاون الصيني العربي تأهبا واستعدادا للاجتماع الوزاري، حيث أكد المشاركون أن الأهداف التي أقرها الجانبان الصيني والعربي ضمن آلية منتدى التعاون الصيني العربي خلال السنتين الماضيتين بعد انعقاد الاجتماع الوزاري الثاني للمنتدى قد تحققت بصورة سلسة. إلى حضراتكم الآن هذا التقرير الصوتي الذي وافانا به مراسلنا في البحرين شمس الدين شين شوي.

عقد الاجتماع الخامس لكبار مسؤولي منتدى التعاون الصيني العربي في الساعة التاسعة وثلاثين دقيقة صباح أمس الثلاثاء بالتوقيت المحلي البحريني، وقد شارك في الاجتماع مساعد وزير الخارجية الصيني تشاي جيون والأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية أحمد بن حلى وكبار مسؤولي اثنين وعشرين دولة عربية. في البداية، قدم كبار المسؤولين العرب تعازيهم في ضحايا الزلزال المدمر الذي اجتاح مقاطعة سيتشوان الصينية، حيث قال أحمد بن حلى:

"أنتهز هذه المناسبة لأتوجه بخالص التعازي والتعاطف والتضامن مع الصين الصديقة التي تعرضت لكارثة طبيعية هى الزلزال المدمر الذي أصابها ونؤكد للصين تضامن الدول العربية معها واستعدادنا لتقديم كل ما يمكن من المساعدات للتخفيف عن الشعب الصيني الشقيق."

ركز الاجتماع الخامس لكبار المسؤولين على تلخيص الأعمال التي تم إكمالها بعد انعقاد الاجتماع الوزاري الثاني عام 2006 ببكين، وإعداد البيان الختامي الذي سيصدر عن الاجتماع الوزاري الثالث والبرنامج التنفيذي لعامي 2008-2010 لمنتدى التعاون الصيني العربي، وإجراء تشاورات جماعية حول القضايا الدولية والاقليمية الهامة. وفي حديثه حول نتائج المنتدى خلال السنتين الماضيتين قال سفير شؤون منتدى التعاون الصيني العربي ياو كوانغ يي:

"في الاجتماع الوزاري الثاني الذي عقد ببكين أكد الجانبان عزمهما على زيادة الحجم التجاري الثنائي إلى مائة مليار دولار أمريكي في عام 2020، وقد تعهد الجانب الصيني بتدريب 1500 فني وإداري عربي خلال ثلاث سنوات. ولقد زادت سعادتنا بعد أن نرى أن حجم التجارة الثنائية قد وصل إلى 86 مليار دولار أمريكي في العام الماضي، ومن المتوقع أن يتحقق هدف المائة مليار دولار قبل الموعد المحدد. وفي مجال الموارد البشرية، فقد نظم الجانب الصيني على التوالي الدورة الدراسية الأولى لمسؤولي المنظمات العربية الصديقة للصين والدورات الدراسية التجارية والاستثمارية والبيئية والدبلوماسية لمسؤولي الدوائر والهيئات المعنية للدول العربية، وحتى نهاية عام 2007، قام الجانب الصيني بتدريب 1512 تخصصيا عربيا في مجالات الاقتصاد والتجارة والتكنولوجيا العالية والزراعة والوقاية من مرض الآيدز وعلاجه والتقنيات الإذاعية وغيرها، لقد وفى الجانب الصيني بوعده قبل الموعد."

وقد أعرب سفير البحرين السابق في الصين كريم ابراهيم الشاكر عن رضاه لما تحقق من تطورات في إطار منتدى التعاون الصيني العربي خلال السنتين الماضيتين، إذ قال:

"سعدنا بتحقيق اجتماعات ومؤتمرات جانبية مثل مؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين وكبار المسؤولين في مجال البيئة وكبار المسؤولين في مجال الإعلام وكبار المسؤولين في الحوار بين الحضارتين العربية والصينية وكبار المسؤولين في مجال الطاقة ونأمل من مؤتمر كبار المسؤولين اليوم الخروج به لخارطة طريق عملنا المستقبلي خلال السنوات المقبلة."

ورأى المشاركون أن الجانبين حققا التعاون المتبادل المنفعة من خلال آلية منتدى التعاون الصيني العربي في السنتين الماضيتين، إلا أنه رغم ذلك، فإنه ينبغى على الجانبين الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستوى أعلى مستغلين هذه الآلية لتلعب دورا أكثر فعالية، وقال عميد السلك الدبلوماسي العربي السفير السوري في الصين محمد خير الوادي:

"نعبر عن ارتياحنا الكامل لما تم إنجازه، ولكن في المقابل لا بد من الإشارة إلى أن المشاركة في الندوات والمؤتمرات ليس هدفا في حد ذاتها، إننا لا زلنا بحاجة ماسة لمتابعة تنفيذ بعض التوصيات الهامة في كافة المجالات، فالآليات المعمول بها الآن تركز على تنظيم الفعاليات، وهذا مهم لكن الأهم هو تنفيذ ما تم الاتفاق عليه."

وبهذا الخصوص أكد مساعد وزير الخارجية الصيني تشاي جيون أن الجانب الصيني مستعد لبذل جهود مشتركة مع الجانب العربي لتوسيع مجالات التعاون وتنويع محتوياته ورفع مستوياته وتحسين صيغته، حيث قال:

"يمكن للجانبين استغلال الإمكانية التكاملية للجانبين في التقنيات والموارد والأسواق، وتوسيع دائرة التعاون في مجالات التجارة والمالية والبيئة والعلوم والتكنولوجيا وتنمية المصادر البشرية والسياحة والصحة والجمارك على أساس المنفعة المتبادلة، وذلك من أجل جنى المزيد من المنافع للشعبين الصيني والعربي. وفي الوقت الحالي، فإن تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والاستثمار وتطوير البنية الأساسية له معنى هام لرفع المستوى الشامل للتعاون الاقتصادي والتجاري بين الجانبين، ويمكن للجانبين مناقشة السبل والطرق الجديدة لوضع هذا التعاون في موضع التنفيذ في هذه المجالات لدفع التنمية المشتركة."

متعلقات
ما رأيك ؟
v قائمة البرامج
v موجات البرامج
 
|  link  | اتصل بنا  |