أكدت كل من إسرائيل وسوريا أمس الأربعاء ( 21 مايو ) أنهما قد بدأتا المفاوضات غير المباشرة بفضل الوساطة التركية.
هذا وقد نشر كل من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزارة الخارجية السورية في نفس اليوم بيانا مؤكدا أن المفاوضات قد بدأت بين الجانبين من أجل تحقيق السلام الشامل بين البلدين. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت إن إعادة تحريك المفاوضات مع سوريا هو واجب على إسرائيل يجب تنفيذه رغم أنه يعني تقديم تنازلات شاقة.
وقد عبر المجتمع الدولي عن ترحيبه ببدء المفاوضات بين الجانبين. وقال أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون في بيان له إن هذا يكون الأمر خطوة مهمة خطاها قادة البلدين معبرا عن إعجابه بالوساطة التركية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض الأمريكي دانا بيرينو إن الولايات المتحدة لا تعارض المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وسوريا آملة في بحث القضايا التى تهم الولايات المتحدة خلال المفاوضات.
وعبر رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس عن سروره بالمفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والسوري آملا في التوصل إلى اتفقيات سلام بين الجانبن. أما حركة حماس فلم تعبر عن المعارضة لإجراء المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والسوري معتقدة أن المفاوضات ليست لها التأثيرات على العلاقات بين حركة حماس وسوريا.