ألقى الرئيس الصيني شي جين بينغ كلمة مهمة في الاحتفال بالذكرى الثلاثين لتنمية منطقة بودونغ بمدينة شانغهاي وانفتاحها، وعلق آمالًا كبيرة على تنميتها المستقبلية، مشدداً على "ضرورة زيادة تعزيز الانفتاح رفيع المستوى وخلق مزايا جديدة في التعاون الدولي والمنافسة".

وهذا ليس فقط ملخصًا لتجربة بودونغ في الثلاثين عامًا الماضية، لكنه أيضًا شرط لتطويرها في المستقبل.

ومن اللافت أن شي أكد على أن منطقة التجارة الحرة في شانغهاي يجب أن تلعب دوراً أفضل، موضحاً أهداف تنمية المنطقة، التي ستطلق المزيد من "سرعة شانغهاي" لتدهش العالم.

وحين يشير إلى "تعزيز قدرات تخصيص الموارد العالمية والعمل على بناء نمط تنموي جديد"، فإن هذا هو محور عمل بودونغ لتحقيق مستوى أعلى من الإصلاح والانفتاح.

وعندما يقول: "نسعى لأن تصبح العقدة المركزية للدورة المحلية الكبيرة والرابط الاستراتيجي بين الدورتين المزدوجتين المحلية والدولية"، فهذا هو اتجاه التنمية المستقبلي لبودونغ، ما يبشِّر بخلق المزيد من فرص التنمية وأرباحها التي ستتقاسمها مع العالم.

وفي ظل النمط التنموي الجديد المتمثل في الاقتصاد "مزدوج الدورة"، ستشهد المقرات الإقليمية لـ 350 شركة متعددة الجنسيات في بودونغ فرصاً وفيرة، ما يجعل تلك المقرات رابطاً مهماً لسلسلة القيمة في سلاسل التوريد الصناعي العالمية.

إن العالم سيشهد خلال الثلاثين عامًا القادمة، المزيد من الحيوية في بودونغ والصين، وسيتقاسم المزيد من فرص التنمية والمكاسب معهما.