عاش أجيال من أبناء قومية القرغيز في المكان الأقرب إلى حدود البلاد، جلجامال ماماتنور هي فتاة قيرغيزية. والحفاظ على أمن الحدود عهد يتوارثه أبناء عائلتها جيل بعد الآخر: أينما كنا، يجب أن تكون الحدود نصب أعيننا. وفي سن الثانية والعشرين من عمرها، تسلمت مهمة حماية الحدود من والدها، حيث خطت أقدامها مع والدها عبر الجبال المهجورة وغوبي واسع، ملتزمة بالتقاليد وحماية بلدها.