قال جوزيب بوريل، منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، يوم الثلاثاء(14 سبتمبر) إن الاتحاد الأوروبي ليس لديه خيار سوى التعامل مع نظام طالبان في أفغانستان، إذا كان يريد التأثير على سير الأحداث في البلاد.
لكن بوريل شدد أيضا في جلسة مناقشة عامة للبرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، على أن التعامل لا يعني الاعتراف.
ووصف أحداث الصيف في أفغانستان بأنها "مأساة"، وأصر على أن التعامل مع طالبان يمثل أولوية بالنسبة للاتحاد الأوروبي، لمواصلة حماية أكبر عدد ممكن من الناس.
وقال إن الاتحاد الأوروبي يريد مساعدة جميع أولئك الذين يرغبون في مغادرة البلاد، سواء من مواطني الاتحاد الأوروبي أو الأفغان المعرضين للخطر.