رئيس الوزراء بالإنابة: أفغانستان تريد علاقات جيدة مع جميع الدول

قال رئيس الوزراء المكلف بالإنابة في حكومة تصريف الأعمال الأفغانية الملا حسن أخوند إن أفغانستان تريد إقامة علاقات جيدة مع المجتمع الدولي، بما في ذلك الدول المجاورة والإقليمية.

وذكر حسن أخوند في خطاب أذاعه ((راديو تلفزيون أفغانستان)) الرسمي ليلة يوم السبت إن "الإمارة الإسلامية تريد علاقات جيدة وروابط اقتصادية وتعايشا مع جميع الدول"، مضيفا أن "أفغانستان لن تتدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة، إنها ليست سياستنا".

وفي أول خطاب له منذ تولي حركة طالبان السلطة في 15 أغسطس وتشكيل حكومتها المؤقتة يوم 7 سبتمبر، أكد حسن أخوند أن الأراضي الأفغانية لن تستخدم ضد أي دولة، وأن الإدارة الجديدة لن تسمح لأحد باستخدام الأراضي الأفغانية ضد أي جهة.

وأفاد أنه "لم يلحق أي ضرر بأي دولة من أفغانستان، ولن يشهد أحد أي ضرر من أفغانستان. والآن، تركز إمارة أفغانستان الإسلامية على إعادة بناء بلدنا"، مشيرا إلى أن ممارسة الضغط على أفغانستان لن يفيد أحدا.

وفيما يتعلق بتعليم المرأة، قال حسن أخوند إن "حقوق المرأة مصونة، والإمارة الإسلامية تحترم حقوق التعليم للنساء والفتيات. وسيتم تزويد النساء بمساحة محصنة لتعليمهن على أساس القوانين الإسلامية".

كما حث حكام المقاطعات وقادة الشرطة والقضاة على بذل قصارى جهدهم في تقديم الخدمة للأفغان، ودعاهم إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد الذين يتسببون في مضايقات بين الشعب.

وقال إنه "يجب أن يخضع أولئك الذين يضايقون الناس العاديين، أو الأفراد الذين عملوا في الحكومة السابقة، للمحاسبة. ولا يهم مدى ارتفاع رتبتهم، يجب نزع سلاح أولئك الذين يضايقون الناس على الفور وإرسال التقرير لي مباشرة".

كما دعا رئيس الوزراء بالإنابة الأفغان إلى الاتحاد وإعادة بناء البلاد بما في ذلك اقتصادها بحسن نية وإخوة ووحدة.

بيان الخصوصية وسياسة ملفات تعريف الارتباط

من خلال الاستمرار في تصفح موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط ، وسياسة الخصوصية المنقحة .يمكنك تغيير إعدادات ملفات تعريف الارتباط من خلال متصفحك .
أوافق