أعلن اتحاد القبائل الليبية يوم الثلاثاء عن مبادرة جديدة لحل الأزمة الليبية تقوم على سبع لاءات قال إنها لاستعادة السيادة الوطنية وبناء الدولة الليبية.
وقال الطاهر الشهيبي، رئيس اتحاد القبائل الليبية، خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر نقابة الصحفيين التونسيين، إن هذه المبادرة تقوم على 7 لاءات، أبرزها "لا للتدخل الأجنبي" و"لا للوصاية الأجنبية" و"لا لبقاء كافة الأجسام السياسية" و "نعم لتنظيم الانتخابات".
وأضاف أن اتحاد القبائل الليبية يستعد لانطلاق حملة "لا" وذلك لجمع تواقيع أكثر من مليوني مواطن ليبي على وثيقة لسحب الشرعية من كافة الأجسام السياسية الموجودة.
وأوضح أن هذه الحملة تستهدف أيضا رفع الوصاية الأجنبية والتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية لليبيا، و"نعم" من أجل تنظيم الانتخابات البرلمانية والرئاسية وتفعيل حق الليبيين في تقرير مصير بلدهم.
وتدعو هذه المبادرة إلى تحديد موعد رسمي ونهائي للانتخابات "دون إقصاء، وتكليف مجلس القضاء الأعلى بإدارة شؤون البلاد وبحماية الجيش إلى حين إجراء الانتخابات".
كما تدعو هذه المبادرة إلى عقد مؤتمر وطني عام يضم كافة القبائل الليبية وبحضور منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية الدولية ينبثق عنه إعلان إرادة الشعب الليبي في تقرير مصيره واستعادة سيادة بلاده وإنهاء الوصاية والتدخل الخارجيين.
وشدد في هذا الصدد على إصدار ميثاق وطني ينظم المرحلة الانتقالية ويمهد لبناء الدولة، وإنشاء مجلس أعلى للمصالحة الوطنية وجبر الضرر، وإنشاء مجلس أعلى للأمن والدفاع.
ودعا الشهيبي المجتمع الدولي وبعثة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية والاتحاد الافريقي والاتحاد الأوروبي إلى دعم هذه المبادرة.
وتحدث خلال هذا المؤتمر الصحفي، خالد الغويل، مستشار اتحاد القبائل الليبية للشؤون الخارجية، حيث دعا دول الجوار لتقديم دعم مطلق للقبائل الليبية لإيجاد حل عادل للأزمة في ليبيا.
يُشار إلى أن وفدا من اتحاد القبائل الليبية يزور حاليا تونس لحشد الدعم لهذه المبادرة، حيث عقد العديد من اللقاءات مع عدد من الأحزاب والنقابات والمنظمات الوطنية، إلى جانب عدد من السفراء العرب والأجانب.