أجمل تحية لكل الأصدقاء الأحباء في كل البلدان العربية والإسلامية.
ربما تكونوا قد تعرفتم علىٌ صوتا من خلال البرامج الإذاعية وأزيدكم تعريفا عن حياتي الشخصية فأقول: معكم، أحمد أبو زيد.
وقد تخرجت من كلية آداب القاهرة قسم الصحافة، والتحقت بالإذاعة المصرية بعد اجتيازي مجموعة من الاختبارات بدءا من الترجمة وحتى المعلومات العامة والصوت، وكانت بدايات عملي مذيعا على الهواء قارئا للنشرات الأخبارية ونقل الأعمال الإذاعية على الهواء وقراءة التعليقات وتقديم البرامج المسجلة وعلى الهواء، بإذاعة صوت العرب، ثم تنقلت إلى إذاعات أخرى عديدة بمصر، وبعد مرحلة طويلة من العمل الإعلامي أصبحت كبير المذيعين حيث تدربت على يدي الكثير من الكوادر الإذاعية التي التي ما زالت تعمل بالإذاعة الآن والكثير منهم التحق بالتلفزيون المصري بقنواته المختلفة، وهذا كان مثار فخري واعتزازي.
سافرت إلى العديد من البلدان العربية والآسيوية، حيث عملت عدة سنوات في السعودية، واليمن والإمارات العربية، وكوريا الجنوبية، وأخيرا رسابي المركب حتى الآن الآن في الصين.
بالنسبة للحالة الاجتماعية، فزوجتي تعمل محاسبة ضرائبية وقد رزقني الله بابنتين هما نهلة التي تخرجت هذا العام وحصلت على تقدير جيد من كلية التجارة الانجليزية وياسمين التي ما زالت تدرس بالصف الثالث الجامعي بكلية الآداب قسم اللغة الانجليزية.
أخيرا أقول للجميع حبي قد يفوق حبكم، وفلا تحاولوا أن تقفزوا على حبي، وعموما حاولوا وقد يستطيع أحدكم. تسلق أسوار حبي، ولكنه لن يستطيع القفز.