وجد المواطنون الكويتيون في دورة الألعاب الأولمبية ال29، التي انطلقت منافساتها في العاصمة الصينية بكين بافتتاح أسطوري أبهر العالم "ضالتهم" للاستمتاع والترويح عن أنفسهم والتجمع، حيث أعرب الكثير منهم عن فرحتهم بهذا الحدث العالمي الذي انتظره الكثيرون لمتابعته في ظل صيف لاهب تقل فيه النشاطات .
وفي هذا الصدد ، وقالت شيخة الحوال "سأتابع جميع الالعاب في دورة بكين، التي كانت سببا في التجمع مع الصديقات للمتابعة والاستمتاع بالمشاهدة، لاسيما ان النشاطات تقل في فصل الصيف نظرا لحرارة الجو"، مضيفة ان متابعة هذه الدورة كانت المنقذ والوسيلة للتسلية.
قال غسان الوقيان انه متحمس لمتابعة منافسات السباحة، ومهتم بمتابعة التنافس بين امريكا والصين، لاسيما ان وفد الصين بلغ 639 لاعبا ولاعبة، وهو عدد كبير مما يثبت ان الصين تحاول ان تكون ضمن المراكز الاولى.
واضاف ان هناك العديد من الالعاب لم تبدأ بعد كألعاب القوى ، والتي سيحرص على متابعتها ، بالاضافة الى التنس الرجالي، مبينا ان المشكلة الوحيدة التي تعوق متابعته الكاملة هي عرض العديد من الالعاب صباحا اثناء وقت عمله لكنه يتابع اخبارها في وسائل الاعلام بشكل مستمر.
من جانبها، قالت موضي العثمان انها حرصت على متابعة الافتتاح وعدم الخروج ساعة انطلاق الاولمبياد ، وانتظرت يوم 8 أغسطس بفارغ الصبر ، بل انها كانت تخطط للذهاب الى بكين لمشاهدة الحدث مباشرة لولا ظروف منعتها من ذلك.
واضافت العثمان انها تتابع منافسات السباحة ، وذلك لحبها لهذه اللعبة وللبحر ، مشيرة الى انها ستتابع كل الالعاب في هذه الدورة التي وصفت افتتاحها ب"الرائع".
وفي السياق نفسه ، قال محمد العلي انه سيتابع الجمباز لعشقه لهذه اللعبة التي كان يتمنى ان يحترفها بالاضافة الى السباحة، مضيفا ان الافتتاح كان جميلا جدا، وانه حرص على متابعته اثناء ممارسته للرياضة في النادي الذي يرتاده.
وذكرت بدور محمد انها تتابع الجمباز والسباحة مع الاهل والصديقات لمناقشة طبيعة التنافس، واضفاء روح المشاركة والمتعة اثناء المشاهدة، مشيرة الى ان الافتتاح كان "باهرا وهائلا" ، وانها حرصت على متابعة الحدث لانه في بكين ولانها تعرف ان الصين كانت تستعد له منذ مدة طويلة.
وكان اولمبياد بكين قد افتتح يوم (الجمعة) الماضي باستاد عش الطائر، بمشاركة نحو 11 الف لاعب ولاعبة، يمثلون اكثر من 200 دولة ومنطقة ، وتستمر منافساته حتى 24 من الشهر الجاري .