أصبح السباح مايكل فيليبس أكثر الرياضيين نجاحا عقب ان حصد ميداليتيه الأولمبيتين الذهبيتين الـ10 والـ11 يوم الأربعاء (13 أغسطس)، حيث تم تحطيم الأرقام القياسية العالمية في السباحة ورفع الأثقال فى دورة بكين الأولمبية.

وفي نهاية اليوم الخامس حصلت الصين على 17 ميدالية ذهبية، وهو عدد يفوق ما حققته الصين في أكثر من أسبوع خلال أولمبياد أثنيا قبل أربعة أعوام، بعد ان فازت بذهبيات في الغوص، ورفع الأثقال، والرماية، والجمباز.

وبقيت الولايات المتحدة الأمريكية في المركز الثاني فى جدول الميداليات 10 ذهبيات، تليها كوريا الجنوبية 6 ذهبيات.

حصل فيليبس على ميداليته الذهبية الـ10 بعد فوزه بسباق 200 متر فراشة رجال وأضاف الـ11 عندما حقق الرباعي الأمريكي فوزا سريعا بسباق4 ×200 متر حرة تتابع في زمن قدره 6:58:56 محطمين الرقم العالمي المسجل باسمهم 03.24:7 بأكثر من 4 ثوان.

هذا يجعل الأمريكي ( 23 عاما ) يتفوق بواقع ميداليتين عن مارك سبيتز، والأمريكي كارل لويس نجم ألعاب القوى، ولاعبة الجمباز السوفييتية السابقة لاريسا لاتينينا، والعداء الفنلندي بافو نورمي في عدد الميداليات الذهبية في تاريخ الأولمبياد.

وقال فيليبس" لقد تمنيت دائما من صغرى أن اكون لاعبا اوليمبيا.. والآن وانا اكبر حائز على ميداليات ذهبية في تاريخ الأولمبياد لا أجد ما أقوله.. لقد ظللت أقول لنفسي ان لقب اعظم لاعب اوليمبي في التاريخ لقب ساحر جدا، انه شرف بالتأكيد."

فاز فيليبس حاليا بخمس ميداليات ذهبية في بكين، واجتاز منتصف طريقه نحو تحطيم الرقم الذي حققه سبيتز الذي فاز بسبع ميداليات ذهبية أولمبية في دورة واحدة.