فازت الرباعة الصينية ليو تشون هونغ أمس الأربعاء ( 13 أغسطس ) بفارق كبير بميدالية ذهبية في رفع الأثقال في وزن 69 كيلوجرام للسيدات بأولمبياد بكين، حيث حطمت الرقم القياسي العالمي بإجمالي 286 كجم، وهذه هي الميدالية الذهبية السادسة التي يحصدها فريق رفع الأثقال الصيني خلال أولمبياد بكين، وهي أيضا الذهبية السابعة عشرة للصين في هذه الدورة حتى الآن. وذكرت ليو تشون هونغ بعد المسابقات أن الميدالية الذهبية هذه تحقق حلمين لها.

" شدي حيلك، شدي حيلك..... "

فازت الرباعة الصينية ليو تشون هونغ أمس الأربعاء ( 13 أغسطس ) بإجمالي 286 كجم بميدالية ذهبية في رفع الأثقال في وزن 69 كجم للسيدات، حيث حطمت الرقم القياسي العالمي خمس مرات في الخطف والنتر ومجموعة الرفعتين. لذلك، أصبحت ليو تشون هونغ الرباعة الأولى التي حطمت الرقم القياسي العالمي في مسابقات رفع الأثقال في أولمبياد بكين، وهي أيضا الرياضية الأولى في الفريق الصيني التي حطمت الرقم القياسي العالمي في هذه الدورة من الألعاب الأولمبية.

لقد أصبحت منافسات رفع الأثقال أمس مسرحا شخصيا للرباعة الصينية ليو تشون هوانغ، حيث حطمت ليو الأرقام القياسية العالمية في الخطف والنتر ومجموعة الرفعتين. قالت ليو لمراسلنا إن الرباعة الروسية أوكسانا سليفانكو هي المنافسة الرئيسية لها، لأن سليفانكو انتصرت عليها في البطولة العالمية عام 2007. وقالت ليو تشون هوانغ إن الانتصار على سليفانكو كان حلمها هذا العام، حيث قالت:

"لم أعد إلى منافسات عام 2006 بسبب الإصابة في التمرين. وفشلت في الانتصار على سليفانكو ولم أستطع الحصول على ذهبية في البطولة العالمية عام 2007، بعد ذلك، بذلت أقصى جهودي للانتصار على سليفانكو في أولمبياد بكين. "

بعد النجاح في رفع الثقل في المرة الأخيرة، توجهت ليو تشون هوانغ إلى المدرب ما ون هوي مباشرة واحتضنته، وقالت ليو لمراسلنا إن هذا حلمها الثاني الذي حققته في اليوم نفسه:

"أعتقد أنني الآن حققت حلمي الذي كان قد راودني من عام 2004 وهو أن احتضن المدرب ما، لم أفعل ذلك في عام 2004 لأنني لم أشترك في رفع الثقل والحديد في المرة الأخيرة، وتأثرت بالنجاح هذه المرة. وأحس بدموعي دخل مقلتيّ عندما أحضن المدرب ما، وأعتقد أن جهودي في هذه السنوات قد أثمرت."

فازت ليو تشون هونغ بالميدالية الذهبية بعد جهود مضنية، وهي الآن تريد أن تعود إلى بيتها، حيث قالت:

" أريد أن أعود إلى بيتي وأبقى في بيتي لمدة طويلة. لقد بقيت في بيتي ستة أيام فقط بعد اختتام الدورة السابقة من الألعاب الأولمبية، والآن أريد أن أعود إلى بيتي وأعيش مع أبوي."