إذاعة الصين الدولية القسم العربي  
الصفحة الرئيسية   |   أخبار   |   إقتصاد وتجارة   |   منوعات   |   سياحة وثقافة   |   عالم المسلمين   |   تعاون معنا   |   أولمبياد بكين  |  Webcast
الصحفيون الأجانب يشيدون بروعة الأعمال التنظيمية لأولمبياد بكين
   2008-08-27 09:32:37    cri
 

قال الرئيس الفخري للجنة الأولمبية الدولية لمدى الحياة خوان أنطونيو سامارانتش إن وسائل الإعلام هي الحكم النهائي لإمكانية نجاح دورة أولمبية أم لا. اذن، بعد اختتام أولمبياد بكين، كيف ترى وسائل الإعلام الأجنبية الأعمال التنظيمية لأولمبياد بكين؟ فيما يلى نقدم لكم تقريرا صوتيا وافانا به مراسلونا.

خلال هذين اليومين، أجرى مراسلونا مقابلات اذاعية مع العديد من نظرائهم الأجانب، حيث قالوا إن الأعمال التنظيمية لأولمبياد بكين كاملة ومنتظمة ورائعة وتركت لهم انطباعات عميقة. والفغانغ كرايمير مدير قسم الإنتاج لARD القناة الأولى للتلفزيون الألماني واحد منهم، حيث قال:

"قوبلنا هنا بحفاوة ودية جدا، حيث قدم زملاء مركز البث واللجنة المنظمة لأولمبياد بكين مساعدات كبيرة لنا، ويمكن القول إنهم بذلوا كل ما في وسعهم لمساعدتنا على إكمال أعمال إنتاج البرامج."

أما دينيس أتشارد فني الإعداد والإنتاج لوكالة الصحافة الفرنسية، فعبر عن مشاعر الشكر للمساعدات التي قدمها له عاملو اللجنة المنظمة لأولمبياد بكين.

"كل الأشياء في هذه الدورة الأولمبية رائعة جدا، ودائما ما علت الابتسامات على وجوه الناس. وهم حماسيون جدا، ودائما ما بذلوا كل ما في وسعهم لتقديم خدمات لنا، واذا طلبنا شيئا، فسيبذلون أقصى الجهود لمساعدتنا على تحقيقه في أسرع وقت ممكن، الأمر الذي يؤثر في كثيرا."

كانت جهود الصحفيين الذين دخلوا الملاعب والإستادات لتغطية سباقات الأولمبياد ملموسة وخاصة بالنسبة للصحفيين الأجانب الذين لم يعرفوا الصين جيدا. لذلك، يعتبر نظام مواصلات ونقل سريع وفعال أمرا مهما جدا، وسيخفف إلى حد ما حدة الضغوط على الصحفيين. وقدر بيبيات أريانتو مراسل التلفزيون الوطني الإندونيسي نظام المواصلات والنقل في بكين قائلا:

"أعتقد أن الأعمال التنظيمية لأولمبياد بكين رائعة جدا، وخاصة أن نظام المرور منتظم والمنشآت سهلة الاستخدام الأمر الذي سهلنا في تغطية الأخبار. علاوة على ذلك، يمكن الوصول إلى أي ملعب أو إستاد بسيارة العمل مباشرة. باختصار إن كل الأمور كانت تدار بسلاسة، بما فيها السكن والطعام للصحفيين، وكل ذلك يساعدنا على إكمال أعمالنا."

تعد إقامة 302 سباق ضمن 28 لعبة كبيرة في غضون 16 يوما عملية معقدة جدا، لأنها لا تحتاج إلى التحكم الكلي فحسب، بل تحتاج إلى التنظيم الدقيق الجزئي. وأعجب الصحفيون الأجانب بقدرة اللجنة المنظمة لأولمبياد بكين على الإدارة والتحكم الكلي. وقال موراياما جون مراسل وكالة الأنباء المشتركة اليابانية:

"شهدت بنفسي العديد من الدورات الأولمبية، واعتقد أن هذه الدورة ناجحة جدا في مجال إدارة السباقات. وقابلت العديد من الرياضيين، وكلهم عبروا عن إعجابهم بمختلف أعمال أولمبياد بكين. ويشهد نطاق الأولمبياد حاليا اتجاه توسع، وحجم أولمبياد بكين كبير جدا، ولكن لم يظهر أي فوضى خلال عملية إدارته."

هناك مثل مشهور للألعاب الأولمبية يقول "أسرع وأعلى وأقوى". وفي ضوء هذا المثل، يتدرب الرياضيون بجد واجتهاد ويثابرون بصبر من أجل تحقيق أعلى شرف في حياتهم الرياضية. لذلك، تعد النتائج التي حققها الرياضيون والروح التي أظهروها خلال الأولمبياد أحد المعايير لتقييم إمكانية أن تحقق دورة أولمبية نجاحا أم لا. وأثنى جوان ياريغوي مدير قسم الرياضة للإذاعة الأسبانية على ذلك قائلا:

"أعتقد أن أولمبياد بكين حقق نجاحا تاما. ويرجع هذا النجاح إلى المتفرجين الذين كانوا يملأون الإستادات، وأيضا إلى الرياضيين الممتازين بمن فيهم فيلبس وبولت وإيسنباييفا والوفد الصيني الذي حصد العديد من الميداليات والعروض الرائعة لفريق كرة السلة الأمريكي، فريق الحلم. ولا يزال الناس يتذكرون هذه الدورة الأولمبية بعد أربعين إلى ثمانين عاما. كما تركت هذه الدورة الأولمبية ذكريات لا تمحى للمشاركين. وأعتقد أن الأعمال التنظيمية لأولمبياد بكين على الدرجة الأولى."

لقد اختتم أولمبياد بكين. وخلال أقل من شهر من الأولمبياد، شعر الصحفيون الأجانب بشكل أولي بثقافة بكين العريقة وود وحفاوة الشعب الصيني. حيث تصادق البعض مع الأصدقاء الصينيين وأخذ البعض الصور في أوقات فراغهم لتسجيل المناظر الجميلة وعادات المواطنين في بكين. وكان الصحفي عبد الحامد غاربي القادم من الجزائر يلتقط الصور خارج عش الطيور. وقال:

"أنا مسرور بمجيئي إلى بكين وهي مدينة جميلة. وأكثر ما يسعدني اليوم هو إكمال أعمالي بسرعة بدون أي عوائق. وكل شيء واجهته هنا تمام."

جونثن فيري مصور لشركة صورة جيتي الأمريكية، وعند حديثه عن مغادرته القريبة مدينة بكين ، تعلو مشاعر حزن على وجهه، حيث قال:

"أعتقد أن الأعمال التنظيمية لأولمبياد بكين سلسة جدا، والمضيفون وديون وحماسيون، لقد اختتم أولمبياد بكين، وأشعر بحزن شديد، وسأعود إلى البيت بعد قضاء شهر واحد فرح هنا. وتجارب هنا رائعة ومريحة جدا بدون أي ضغط، وإن أعمال اللجنة المنظمة لأولمبياد بكين جيدة جدا."

مثلما قال الصحفي الياباني موراياما جون إنه من خلال أولمبياد بكين تعرف العديد من الأجانب بأنفسهم على الصين وتحسنت أنطباعاتهم عن الصين. وإن إقامة الأولمبياد ستهيئ أجواء جيدة لاحتضان الصين العالم بشكل أفضل. وبعد اختتام الأولمبياد، سيقوم المزيد من الأصدقاء الأجانب بالتبادلات مع الأصدقاء الصينيين في مختلف المجالات.

متعلقات
ما رأيك ؟
v قائمة البرامج
v موجات البرامج
 
|  link  | اتصل بنا  |