أشادت الصحف اليومية الصادرة فى مكسيكو سيتى يوم الاثنين (25 أغسطس) بالتنظيم المثالي لدورة الألعاب الأولمبية الـ 29 التي أقيمت فى بكين، مركزة على الانتصار المطلق للصين على الولايات المتحدة فى الحصول على ميداليات ذهبية.
وقالت صحيفة ((ريفورما)) المكسيكية، " بحفل مدهش أختتمت الألعاب الأولمبية, ولأول مرة, احتلت الصين المرتبة الأولى على لائحة الميداليات الذهبية."
وأوضح مراسل صحيفة ((ريفورما)) اليجاندرو بينا، أن أولمبياد بكين "كانت مثالية وأدهشت العالم على مدار 16 يوما. وان اولمبياد بكين ستظل في الأذهان كأكبر دورة من حيث الإشادة على مر التاريخ."
وفى صحيفة ((اكسيلسيور)) اليومية، قال المعلق التلفزيوني، جيراردو ليسياجا، في مقالة بالملحق الرياضي "ادرينالينا"، إن أولمبياد بكين جمعت "ما قبل وما بعد، "ولن يكون هناك شيء مماثل في المسابقات المستقبلية.
وقال ليسياجا "يمكنني القول إننا نرى أن هذا النجاح على قائمة الميداليات سيكون متعاقبا، كما فعلت الولايات المتحدة في الماضي. وإن الماكينة الحمراء تجرى في طريق حر، وان العملاق الآسيوي قد أفاق من نوم."
وقال ليسياجا، إن اولمبياد بكين "كانت رائعة ببساطة. والمرافق لا نظير لها، والتنظيم نموذج للكفاءة, مع نقل جيد ومعلومات وافية ونظم حسابية رفيعة المستوى. فاللجنة المنظمة لم يفوتها شيء."
وفى صحيفة ((ميلينيو)) اليومية، قال المعلق جيراردو فازكويز دى ليون، إن أولمبياد بكين 2008 هي "أفضل نسخة أولمبية على الإطلاق".
ولم يشاهد مثل هذا العدد الكبير من المشاهدين على شاشة التلفزيون, حيث تجمع قرابة 4.4 مليار شخص لمشاهدة المنافسات عبر التلفزيون.
وقال فازكويز إن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية جاك روغ لم يرد أن يحرج نفسه أمام الماضي أو المستقبل بتأكيده أن ألعاب بكين كانت "غير عادية."
وقال كارلوس كونتريراس من ((ميلنيو)) أيضا إن بريطانيا تواجه "تحديا هائلا للندن، التي أمامها أربعة أعوام للاستعداد أو الاعتراف ببساطة أنه لا يمكن التفوق على النظام الاقتصادي والاجتماعي في الصين."
وأفادت الصحيفة اليومية ((ال سول دي مكسيكو)) أن "بكين 2008 تركت تحديا هائلا لا يمكن تجاوزه إذا ما اتخذ الاحترام والسلام والروح الأولمبية العامة كأساس."
في الصحيفة اليومية ((لا كرونيكا)) قال الفريدو دومينغيز مورو في عموده "نرى أن دورة الألعاب الأولمبية بكين 2008 كانت عظيمة."
وأضاف دومينغيز "أن الواقع، مثل أفضل الأفلام أو الروايات، يتجاوز دائما الخيال وبكين, مع منشآتها وقريتها الأولمبية ونظامها ولوجيستياتها تجاوزت كل شيء, حتى في أحواض السباحة ومواقع المضمار والميدان."
كما قال انريك البوريس في ((لا كرونيكا)) أن الألعاب الأولمبية ببكين شهدت "ختاما رائعا". "كان عرضا امام العالم للصين العظيمة والقارة الآسيوية بكل الجوانب."
وأضاف البوريس أن "المستضيف فاز بأكبر عدد من الميداليات الذهبيات (51 ذهبية) وحل محل الولايات المتحدة (36)."